٨٦٧ ـ محمد بن الحسن البراثى ، قال : حدثني أبو علي ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير الا ما رويت لك ولكن حدثني ابن أبي عمير عن رجل من أصحابنا قال ، قلت للرضا عليهالسلام : جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت ، قال ، قال : كذبوا وهم كفار بما أنزل الله عز وجل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق اليه لمد الله في أجل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٨٦٨ ـ محمد بن الحسن البراثى ، قال : حدثني أبو علي الفارسي ، قال : حدثني ميمون النخاس ، عن محمد بن الفضيل ، قال قلت للرضا عليهالسلام : جعلت فداك ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليهالسلام؟ فقال : لعنهم الله ما أشد كذبهم أما أنهم يزعمون أني عقيم وينكرون من يلي هذا الامر من ولدي.
٨٦٩ ـ محمد بن الحسن البراثى ، قال : حدثني أبو علي قال : حدثني أبو القاسم الحسين بن محمد بن عمر بن يزيد ، عن عمه ، عن جده عمر بن يزيد ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فحدثني مليا في فضائل الشيعة.
ثم قال : ان من الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب ، قلت : جعلت فداك أليس ينتحلون حبكم ويتولونكم ويتبرءون من عدوكم؟ قال : نعم ، قال ، قلت : جعلت فداك بين لنا نعرفهم فعلنا منهم قال : كلا يا عمر ما أنت منهم انما هم قوم يفتنون بزيد ويفتنون بموسى عليهالسلام.
______________________________________________________
أو من غرض الاناء من الماء وغيره يغرض بالكسر من باب ضرب بمعنى ملاه منه بحيث لم يبق فيه مكان لغيره أصلا ، أو بمعنى نقصه وأسقط منه شيئا مما يسعه.
قوله : فعلنا منهم
باهمال العين وتشديد اللام المفتوحتين أي فعلنا منهم.