في اسحاق واسماعيل ابنى عمار أيضا
٧٦٧ ـ حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا أيوب ، عن ابن المغيرة ، عن علي ابن اسماعيل بن عمار ، عن اسحاق ، قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ان لنا أموالا ونحن نعامل الناس ، وأخاف أن حدث حدث أن تغرق أموالنا؟ قال ، فقال له : أجمع مالك في كل شهر ربيع ، قال علي بن اسماعيل : فمات اسحاق في شهر ربيع.
٧٦٨ ـ نصر بن الصباح ، قال : حدثني سجادة ، قال : حدثنا محمد بن وضاح ، عن اسحاق بن عمار ، قال : كنت عند أبي الحسن عليهالسلام جالسا حتى دخل عليه رجل من الشيعة ، فقال له يا فلان جدد التوبة ، أو أحدث عبادة فانه لم يبق من أجلك الا شهر ، قال اسحاق ، فقلت في نفسي وا عجباه كأنه يخبرنا أنه يعلم آجال شيعته أو قال آجالنا.
قال ، فالتفت إلي مغضبا ، فقال : يا اسحاق وما تنكر من ذلك ، وقد كان الهجري مستضعفا ، وكان عنده علم المنايا ، والامام أولى بذلك من رشيد الهجري ، يا اسحاق اما أنه قد بقي من عمرك سنتان ، أما أنه يتشتت أهل بيتك تشتتا قبيحا ، ويفلس عيالك أفلاسا شديدا.
٧٦٩ ـ جعفر بن معروف ، قال : حدثني أبو الحسن الرازي ، قال : حدثني اسماعيل بن مهران ، قال : حدثني محمد بن سليمان الديلمي ، قال قال اسحاق بن عمار ، لما كثر مالي أجلست على بابي بوابا يرد عني فقراء الشيعة ، قال فخرجت الى مكة في تلك السنة فسلمت على أبي عبد الله عليهالسلام فرد علي بوجه قاطب غير مسرور ،
فقلت : جعلت فداك ما الذي غير حالي عندك قال : الذي غيرك للمؤمنين ، قلت : جعلت فداك والله اني لا علم أنهم على دين الله ، ولكن خشيت الشهرة على نفسي.
قال : يا اسحاق أما علمت أن المؤمنين اذا التقيا فتصافحنا بين إبهاميهما مائة رحمة ، تسعة وتسعون منها لأشدهما حبا لصاحبه ، فاذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ، فاذا التثما لا يريدان بذلك الا وجه الله قيل لهما غفرا لكما ، فاذا جلسا يتساءلان قالت