في زمان يستقيم له ما لبس فيه ، ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس هذا مراء مثل عباد.
قال نصر : عباد بتري.
٧٣٧ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني الحسين بن اشكيب ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسين ، عن يونس ، عن حسين بن المختار ، قال ، دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد الله عليهالسلام ، وعليه ثياب شهرة غلاظ ، فقال : يا عباد ما هذه الثياب فقال : يا أبا عبد الله تعيب هذا علي ، قال : نعم ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثياب الذل يوم القيامة قال عباد : من حدثك بهذا ، قال : يا عباد تتهمني حدثني آبائي عليهمالسلام عن رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
في عمرو بن أبى المقدام
٧٣٨ ـ حدثني حمدويه بن نصير ، قال حدثني محمد بن الحسين ، عن أحمد ابن الحسن الميثمي ، عن أبي العرندس الكندي ، عن رجل من قريش قال ، كنا بفناء الكعبة وأبو عبد الله عليهالسلام قاعد ، فقيل له : ما اكثر الحاج! فقال عليهالسلام : ما أقل الحاج! فمر عمرو بن أبى المقدام ، فقال : هذا من الحاج.
في سفيان الثورى
٧٣٩ ـ حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن علي بن أسباط قال ، قال سفيان بن عيينة لأبي عبد الله عليهالسلام : انه يروي أن علي بن ابن أبي طالب عليهالسلام كان يلبس الخشن من الثياب ، وانت تلبس القوهي المروى ، قال : ويحك أن
______________________________________________________
وكل ثوب أشبهه وان لم يكن منها يقال له : قوهي (١).
وفي القاموس : القوهي ثياب بيض وقوهستان كورة بين نيسابور وهراة ، وقصبتها قاين وطبس ، وموضع ، وبلد بكرمان (٢).
__________________
(١) أساس البلاغة : ٥٢٩
(٢) القاموس : ٤ / ٢٩١