ابن حماد ، عن محمد بن اسماعيل الميثمي ، عن حذيفة بن منصور ، عن سورة بن كليب ، قال ، قال لي زيد بن علي : يا سورة كيف علمتم أن صاحبكم على ما تذكرونه؟ قال : فقلت له : على الخبير سقطت ، قال ، فقال : هات.
فقلت له : كنا نأتي أخاك محمد بن علي عليهالسلام نسأله ، فيقول قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال الله جل وعز في كتابه ، حتى مضى أخوك فأتيناكم آل محمد وأنت فيمن آتيناه فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكل الذي نسألكم عنه. حتى أتينا ابن أخيك جعفرا فقال لنا كما قال أبوه قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال تعالى ، فتبسم وقال أما والله ان قلت هذا فان كتب علي عليهالسلام عنده.
في المعلى بن خنيس
٧٠٧ ـ حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : حدثني اسماعيل بن جابر ، قال : كنت مع أبي عبد الله عليهالسلام مجاورا بمكة ، فقال لي : يا اسماعيل أخرج حتى تأتي مرا أو عسفان ،
______________________________________________________
في المعلى بن خنيس
قوله عليهالسلام : حتى تأتى مرا وعسفان
في المغرب : المر بالفتح الذي يعمل به في الطين ، وبطن مر موضع من مكة على مرحلة.
وفي النهاية الاثيرية (١) : قد تكرر ذكر مر الظهران في الحديث وهو واد بين مكة وعسفان واسم القرية المضافة اليه.
مر بفتح الميم وتشديد الراء ، وفيه : بطن مر ومر الظهران هما بفتح الميم وتشديد الراء موضع بقرب مكة.
وفي القاموس : عسفان كعثمان موضع من مكة على مرحلتين (٢).
__________________
(١) نهاية ابن الاثير : ٤ / ٣١٨
(٢) القاموس : ٣ / ١٧٥