وآل محمد ، وأن يظلك وعترتك يوم لا ظل الا ظله.
٦٠٧ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن موسى بن طلحة ، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب ، عنه ، قال : كنت بالمدينة فاستقبل جعفر بن محمد عليهماالسلام في بعض أزقتها ، قال ، فقال : اذهب يا يونس فان بالباب رجلا منا أهل البيت.
قال : فجئت الى الباب فاذا عيسى بن عبد الله القمي جالس ، قال : فقلت له من أنت؟ فقال له : أنا رجل من أهل قم ، قال : فلم يكن بأسرع من أن أقبل أبو عبد الله عليهالسلام ، قال : فدخل على الحمار الدار ، ثم التفت إلينا فقال : أدخلا.
ثم قال : يا يونس بن يعقوب أحسبك أنكرت قولي لك أن عيسى بن عبد الله منا أهل البيت! قال قلت : أي والله جعلت فداك لان عيسى بن عبد الله رجل من أهل قم ، فقال يا يونس عيسى بن عبد الله هو منا حي وهو منا ميت.
٦٠٨ ـ محمد بن مسعود ، وعلي بن محمد ، قالا : حدثنا الحسين بن عبد الله عن عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة ، عن عمران القمي ، عن حماد الناب ، قال : كنا عند أبي عبد الله عليهالسلام ونحن جماعة اذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله وبرّه وبشّه ، فلما أن قام ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : من هذا الذي بررته هذا البر؟ فقال : هذا من أهل بيت النجباء ، ما أرادهم جبار من الجبابرة الا قصمه الله.
٦٠٩ ـ محمد بن مسعود ، وعلي بن محمد ، قالا : حدثنا الحسين بن عبيد الله عن عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة ، عن المرزبان بن عمران ، عن أبان بن عثمان ، قال : دخل عمران بن عبد الله القمي على أبي عبد الله عليهالسلام ، فقربه أبو عبد الله ، فقال له : كيف أنت وكيف ولدك وكيف أهلك وكيف بنو عمك وكيف أهل بيتك؟
______________________________________________________
ما روى في عمران وعيسى ابنى عبد الله القميين
قوله (ع) : وهو منا حى
أي هو حي من أحيائنا ، وهو ميت من أمواتنا.