فعل؟ قلت : كيف ذاك.
فقال : يقول أخبرني عن كلامك هذا من كلام امامك؟ فان قال نعم : كذب علينا وان قال لا : قال له كيف تتكلم بكلام لم يتكلم به امامك.
ثم قال انهم يتكلمون بكلام ان أنا أقررت به ورضيت به أقمت على الضلالة ، وان برئت منهم شق علي ، نحن قليل وعدونا كثير ، قلت : جعلت فداك فابلغه عنك ذلك؟ قال : أما أنهم قد دخلوا في أمر ما يمنعهم عن الرجوع عنه الا الحمية ، قال : فأبلغت أبا جعفر الاحول ذاك فقال : صدق بأبي وأمي ما يمنعني من الرجوع عنه الا الحمية.
٣٣٤ ـ علي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن مروك ابن عبيد ، عن أحمد بن النضر ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : أيت الاحول فمره لا يتكلم ، فأتيته في منزله ، فأشرف علي ، فقلت له : يقول لك أبو عبد الله عليهالسلام لا تكلم ، قال : فأخاف ألا أصبر.
______________________________________________________
من فوق والياء المثناه من تحت والميم ، والقاف والذال المعجمة والراء.
و « التيمة » بكسر التاء واسكان الياء المنقلبة عن الهمزة الشاة التي تذبح في المجاعة والتي تكون للمرأة تحلبها في المنزل وليست بسائمة.
و « القذر » بالتحريك النجاسة ، وبكسر الذال النجس ، أي أنه جدل يجادل في كل شيء ، ويتكلم في الشاة الميتة هل جلدها المدبوغ طاهر.
وفي طائفة منها « في هم قدر » بفتح الهاء وتشديد الميم بمعنى القصد والهمامة والارادة ، و « قدر » بضم القاف وكسر الدال المهلة المشددة على صيغة ما لم يسم فاعله.
أي أنه يتكلم ويجادل في قصد الانسان وأرادته لفعله ويقول : انه اذا كان ذلك مقدرا واقعا بقضاء الله وقدره ، لزم أن يكون الانسان غير مختار في قصده وارادته لفعله ،