الله ، وملحمة بين
الناس الى أن يصير ما ذبح على شيبته المقتول بظهر الكوفة وهي كوفان
______________________________________________________
وانه ليتوجي في
مشيته ، ومن المجاز أوجيته عني أبعدته كأنك سيرته مسافة طويلة قد وجي فيها قال
الشاعر :
وكان أبي أوصى
بكم أن أضمكم
|
|
إليّ وأوجي عنكم
كل ظالم
|
وفي القاموس :
الوجاء الحفاء أو أشد منه ، وجي كرضي وجاء فهو وج ووجي وهي وجياء وتوجي وأوجيته .
وفي الصحاح : وجي
الفرس بالكسر وهو أن يجد وجعا في حافره وأوجيته أنا .
أو بكسر الجيم
والهمزة الاصلية المنونة بالنصب للمفعولية على اسم الفاعل من باب الافعال من
الوجأة على همزة الدخول والاصابة لا همزة التعدية ، والمراد الموجوع من شدة الوجا.
قال في المغرب :
الوجاء الضرب باليد ، أو بالسكين يقال وجاءه في عنقه من باب منع.
« هاتفا يستغيث من
قبل المغرب » أي صائحا يصيح ويستغيث ويستصرخ ويطلب مغيثا من قبل أهل المغرب.
قوله رضى الله تعالى عنه :
وملحمة بين الناس
الملحمة بفتح
الميم وسكون اللام على هيئة اسم المكان الوقعة العظيمة في الفتنة ، قاله الجواهري وغيره.
« الى أن يصير ما
ذبح على شيبته المقتول بظهر الكوفة وهي كوفان يوشك أن يبني جسرها » الضمير المتصل
المجرور في شيبته عائد الى « ما » والتذكير باعتبار
__________________