١٤٨ ـ وبهذا
الاسناد : عن أبان ، عن فضيل الرسان ، عن أبي داود ، قال : حضرته عند الموت وجابر
الجعفي عند رأسه ، قال ، فهمّ أن يحدث فلم يقدر ، قال ، ومحمد بن جابر أرسله ، قال
، فقلت يا أبا داود حدثنا الحديث الذي أردت؟.
قال : حدثني عمران
بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر فلانا وفلانا أن يسلما على علي عليهالسلام بإمرة المؤمنين ،
فقالا : من الله ومن رسوله؟ ثم أمر حذيفة وسلمان فسلما ، ثم أمر المقداد فسلم ،
وأمر بريدة أخي وكان أخاه لأمه.
فقال : انكم قد
سألتموني من وليكم بعدي ، وقد أخبرتكم به وقد أخذت عليكم الميثاق ، كما أخذ الله
تعالى على بني آدم : ألست بربكم؟ قالوا بلى ، وأيم الله لئن نقضتموها لتكفرن.
عامر بن
واثلة
١٤٩ ـ حدثنا محمد
بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال قال حدثني عباس بن عامر ، عن
أبان بن عثمان ، عن شهاب بن عبد ربه ، قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : كيف أصبحت جعلت
فداك؟ قال : أصبحت أقول ، كما قال أبو الطفيل عامر بن واثلة :
وان لا هل الحق
لا شك دولة
|
|
على الناس اياها
أرجّي وأرقب
|
______________________________________________________
عامر بن واثلة
ذكره الشيخ في
كتاب الرجال في باب الصحابة وقال : عامر بن واثلة أبو الطفيل ، ثم ذكره في
أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام وقال : عامر بن واثلة يكنى أبا الطفيل أدرك ثماني سنين من
حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولد عام أحد .
وقال ابن الاثير
في جامع الاصول : هو أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله
__________________