٩١ ـ أحمد بن علي
، قال حدثني ادريس ، عن الحسين بن بشير ، قال حدثني هشام بن سالم ، عن محمد بن
مسلم وزرارة ، قالا : سألنا أبا جعفر عليهالسلام عن أحاديث فرواها عن جابر ، فقلنا : ما لنا ولجابر؟ فقال :
بلغ من ايمان جابر أنه كان يقرء هذه الاية ـ ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى
معاد.
______________________________________________________
الوصيين في أخيرة
مراتب السلسلة العودية.
والى رجوع النفس
الصائرة بكمالها عالما فعليا في آخر منازل سفر الاستكمال في درجات العرفان ومقامات
خلع البدن بالارادة في هذه النشأة ، ومصيرها في أول أطوار طعن الروح ورفض الجسد
بالطبيعة في النشأة الآخرة الى جنابه البهي الاحدي الحق.
فاذن فقد استبان
سبيل قول أبي جعفر الباقر عليهالسلام في هذا الحديث وهو أن جابرا كيف لا يكون من أصحاب علي عليهالسلام وقد كان يقرأ قول
الله عز وجل ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ) ويعرف معناه ومغزاه ويعرف تفسيره وتأويله.
قوله رحمهالله
: عن الحسين بن بشير
ذكر الشيخ رحمه
الله تعالى في كتاب الرجال في أصحاب
أبي الحسن الرضا عليهالسلام الحسن بن بشير مكبرا وقال : مجهول .
وقال العلامة في
الخلاصة : انه من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليهالسلام .
وأما الحسين بن
بشير بالتصغير ، ففي كتاب أبي عمرو الكشي رحمه
الله تعالى في عامة النسخ.
قوله عليهالسلام
: بلغ من ايمان جابر أنه يقرأ هذه الاية
أي يقرأها
ويتدبرها ويعرف سرها ويعلم باطنها.
__________________