______________________________________________________
وفي جامع الاصول : هو أبو عبد الله وقيل : أبو عبد الرحمن محمد بن مسلمة ابن خالد بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن ملك بن أوس الانصاري الحارثي الاشهلى ، وقيل : في نسبه غير ذلك.
شهد المشاهد كلها الا في تبوك ، وكان من فضلاء الصحابة ، وكان من الذين أسلموا على يد مصعب بن عمر بالمدينة ، ومات بها سنة ثلاث ، وقيل : ست ، وقيل : سبع وأربعين ، وهو ابن سبع وسبعين سنة ، وفي نسبه خلاف غير ما قيل أولا. مجدعة بفتح الميم وسكون الجيم وفتح الدال المهملة.
وفي مختصر الذهبي : محمد بن مسلمة الخزرجي بدري جليل ، مات في عشر ثمانين بالمدينة سنة ٤٣.
« ابن عمر » هو عبد الله بن عمر بن الخطاب ذكره الشيخ رحمهالله في الصحابة (١).
وفي جامع الاصول : أسلم مع أبيه بمكة وهو صغير ، وقد ذهب قوم الى أنه أسلم قبل أبيه ولم يصح ، ولم يشهد بدرا واختلفوا في شهوده أحدا.
والصحيح أن أول مشاهده الخندق وقيل : انه استصغر يوم بدر وأجازه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم أحد ، وروى نافع أنه رده يوم أحد لأنه كان ابن اربع عشر سنة ، وشهد ما بعد الخندق من المشاهد ، وكان من أهل الورع والعلم والزهد شديد التحري والاحتياط والتوقي في فتياه.
ولد قبل الوحي بسنة ، ومات بمكة سنة ثلاث وسبعين بعد قتل ابن الزبير بثلاثة أشهر وقيل : بستة أشهر ، ودفن بذي طوى في مقبرة المهاجرين ، وقيل : دفن بفخ ، وله أربع وثمانون سنة ، وقيل : ستة وثمانون ، روى عنه خلق كثير ، منهم ابناه سالم وحمزة ونافع مولاه انتهى كلام جامع الاصول.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٢