٦٢ ـ ومن طريق العامة : خلف بن محمد الملقب بمنان الكشي ، قال حدثنا محمد بن حميد ، قال حدثنا أبو نعيم ، قال حدثنا سفيان ، عن سلمة ، عن مجاهد ، قال رآهم وهم يحملون حجارة المسجد فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما لهم ولعمار يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار ، وذاك دار الاشقياء الفجار.
٦٣ ـ خلف بن محمد ، قال حدثنا عبيد بن حميد ، قال حدثنا هاشم بن القاسم ، قال حدثنا شعبة ، عن اسماعيل بن أبي خالد ، قال سمعت قيس بن أبي حازم ، قال ، قال عمار بن ياسر : ادفنوني في ثيابي فاني مخاصم.
٦٤ ـ خلف بن محمد ، قال حدثنا عبيد بن حميد قال أخبرنا أبو نعيم ، قال حدثنا سفيان ، عن حبيب ، عن أبي البختري ، قال : أتي عمار يومئذ بلبن ، فضحك ،
______________________________________________________
قوله : رآهم
يعني رآهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهم يحملون حجارة المسجد فأعجبه اهتراز عمار واخلاصه في العمل ، فكأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم استذكر ما كان يعلمه بالوحي من أمر الخلافة بعده وما يصيب عمارا في قتال الفئة الباغية فاستحضر الحال فقال : ما لهم ولعمار يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار ، يعني بهم الفئة الباغية من القاسطين.
قوله رحمه الله تعالى : عن حبيب
قال أبو عبد الله الذهبي من علماء العامة في ميزان الاعتدال : حبيب بن أبي ثابت من ثقاة التابعين.
وقال في مختصره في الرجال : حبيب بن أبي ثابت الاسدي عن ابن عباس وزيد بن أرقم ، وعنه شعبة وسفيان وأمم ، كان ثقة مجتهدا فقيها مات ١١٩.
قوله رحمه الله تعالى : عن أبى البخترى
اسمه سعيد بن فيروز على الاشهر ، ذكره البرقي في أصحاب علي عليهالسلام من