مفصلا وذكر كونه قاضى شيراز في عصر الشاه صفى وصار شيخ الاسلام باصفهان في عصر الشاه عباس الثاني وبها توفى سنة ستين والف. وترجمه الصادقي في ( خص ٨ ـ ص ١٦٦ ) واورد نيفا وعشرين من شعره فيها التصريح بتخلصه نقى وذكران المحتشم المتوفى حدود ١٠٠٠ قال في حقه :
فردا كه على نقى بيايد |
|
من رتبه شعر وانمايم |
وقال في ( نر ٩ و ١٥ ـ ٢٣٤ ـ ٢٣٥ و ٥٢٣ ) ان آبائه كانوا من مشايخ كمره وفى فصل القصايد من ديوانه الموجود في ( سپهسالار ـ ١٨٤ ) نقل تاريخ ولادته عن قول والده في ١٠٥٨ هكذا :
فرزند علي نقى گزين در ثمين |
|
آمد بوجود وحظ وافر بيقين |
از دانش ودين ودولتش هست كه هست |
|
تاريخ « امام دانش ودولت ودين » |
اما وفاته ففى رياض العلماء و نجوم السماء و الامل و المستدرك جاء ١٠٦٠ وفى جميع تذاكر الشعراء مثل ( سرو ـ ص ٤٣ ) و ( خز ـ ص ٤٤٠ ) و ( تش ـ ص ٢٠٨ ) و ( مع ٢ : ٤٩ ) و ( خوشگو ) و هفت اقليم و ( نتايج ـ ص ٧١٨ ) فجاء وفاته ١٠٣١ وليس بصحيح لانه الف كتابه همم الثواقب في ١٠٤٤ للشاه صفى ويوجد في ( سپهسالار ـ ١٨٤٥ ) كما في فهرسها ١ : ٣٤٧ ـ ٣٥٠ وفى الكتاب اعتراضات شديدة على الشاه المذكور، وله مسار الشيعة ايضا في ( سپهسالار ـ ١٨٤٦ ) وديوانه موجود عند ( الملك ) و ( سپهسالار ـ ١٨٤ ) وهذه النسخة في ٥٣٠٠ بيت كما في فهرس المكتبة ٢ : ٦٤٢ وله قصيدة في مديح حاتم بيگ اعتماد الدولة الاردوبادى المتوفى ١٠١٩ المذكور بتخلصه صافى اردوبادى في ص ٥٨٤. وله رسالة تحريم كشيدن غليان و المقاصد العالية في الحكمة اليمانية و الرد على نوح افندي الحنفي و حدوث العالم و حرمت نماز جمعه وله رثاء في وفات ابنه العالم الشيخ ابى الحسن الكمره يى. وقد هذب خلاصة الاشعار لتقى الكاشى ونسخته موجود عند ( النفيسى ) كما ذكره في تعليقاته على لباب الالباب ـ ص ٦٤٤.
( ديوان نقى لاهوري ) راجع لساني لاهوري في ص ٩٤٣.
( ٧٨٣١ : ديوان نقى مشهدى أو شعره ) ورد شعره في ( خوشگو ).