صاحب الدعوة المقتول ١٣٧ انتصارا للمير لوحى هذا، فذكر ان جده الاعلى السيد محمد المصحفى كان من اعاظم علماء سبزوار وقد قرء عليه جدى السيد محمد سعيد بن مسعود الرضوي، وان اجداده كلهم اجلاء سادات ينتمون إلى الشريف ابراهيم الاصغر بن الامام موسى بن جعفر وذكر ان والده السيد محمد بن ابي محمد كان منبع اسرار معارف التوحيد ومطلع انوار معالم التحقيق عالما زاهدا تقيا جامعا للكمالات الصورية والمعنوية، وقد هاجر من سبزوار إلى كربلا مدة ثم هاجر إلى ايران ونزل باصفهان وتزوج هناك بابنة بعض مادحي اهل البيت الملقب في شعره بلوحى المذكور في ص ٩٤٨. ولما ولدت بنت المولى لوحى صاحب الترجمة سالت اباه ان يلقبه بلقب ابيها ابقاء لذكره، فعرف بميرلوحى. قال المير محمد زمان : حدثنى بجميع ذلك والدى المير محمد جعفر الرضوي الذى توفى ١٠٢٥ أو ان مجئ السيد محمد هذا مع ولده المير لوحى إلى زيارة مشهد الرضا ونزوله عند والدى المير محمد جعفر، فأمرني والدى ـ وأنا في ذلك الوقت في اول الشباب بالقيام بجميع خدماته فقمت بخدمته مادام كان بالمشهد. وكان ولده المير لوحى يقرا على والدى تهذيب الاحكام إلى ان رجعا إلى اصفهان وانقطع عنى خبر المير لوحى إلى سنين كثيرة حتى سافرت إلى زيارة العراق، فصادفني في الطريق بعض الموثقين من اهل اصفهان، فرأيته كثير الهم والحزن لابتلاء سيد عالم جليل في اصفهان بيد جهالها وايذاء هؤلاء العوام اياه بانواع الاذى، فلما حققت تبين انه المير لوحى المذكور، وان سبب ايذائهم له تبريه عن ابى مسلم. ولما رجعت عن زيارة العراق الفت هذا الكتاب لارسله إلى اهل اصفهان ارشادا لهم إلى الحق ودفعا لايذاء الجهال عن المير لوحى. انتهى ملخص ما ذكره بالفارسية في اول صحيفة الرشاد ويوجد من اوائل هذا الكتاب مقدار تسع صفحات ضمن مجموعة في اصفهان في مكتبة ابى المجد الرضا المعروف بآقارضا الاصفهانى. فظهر من كلام المير محمد زمان المتوفى ١٠٤١ في كتابه صحيفة الرشاد انه لاقى المير لوحى في اوائل شبابه بمشهد الرضا، فتكون ولادته قبل الالف تقريبا. وذكرنا في ج ٤ ص ١٥٠ ممن الف في نصرة المير لوحى ايضا السيد احمد بن زين العابدين العلوى صهر المير الداماد وتلميذه، فانه الف اظهار الحق