قائمة الکتاب
باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه ، وفيه حشر الوحوش ؛ وفيه 51 حديثاً
٢٥٣
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ٧ ]
بحار الأنوار [ ج ٧ ]
الاجزاء
تحمیل
المؤمنين فسرها لي ، فقال : (١) ما ذكرتها إلا وأنا اريد أن افسرها ، ولكنه عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام ، نعم الذنوب ثلاثة : فذنب مغفور ، وذنب غير مغفور ، وذنب نرجو ونخاف عليه ، قيل : يا أمير المؤمنين فبينها لنا ، قال : نعم أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين ، و أما الذي لايغفر فظلم « فمظالم خ ل » العباد بعضهم لبعض ، إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال : وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ، ولو مسحة بكف ، ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لاحد عند أحد مظلمة ، ثم يبعثهم الله إلى الحساب ، وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه ، فنحن له كما هو لنفسه ، نرجو له الرحمة ونخاف عليه العقاب. « ص ٧ »
بيان : قال الجزري : البهر بالضم : هو ما يعتري الانسان عند السعي الشديد والعدو من التهيج وتتابع النفس انتهى. وقد مر شرح الخبر في باب التوبة.
٢٢ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن أبي شعيب الحداد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا أول قادم على الله ، ثم يقدم علي كتاب الله ، ثم يقدم علي أهل بيتي ، ثم يقدم علي امتي ، فيقفون فيسألهم : ما فعلتم في كتابي وأهل بيت نبيكم؟. « ص ١٢١ »
٢٣ ـ سن : ابن محبوب عن ابن رئاب ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة أشياء لا يحاسب العبد المؤمن عليهن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه. « ص ٣٩٩ »
٢٤ ـ سن : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن الحارث بن حريز ، عن سدير الصيرفي عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام فدعا بالغداء فأكلت معه طعاما
____________________
(١) في المصدر بعد قوله : يا امير المؤمنين : قلت : الذنوب ثلاثة ثم امسكت ، فقال له : ما ذكرتها اه. م