يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون ، وهم في ظل عرش الرحمن ، يوضع لهم مائدة يأكلون منها والناس في الحساب. « ص ١٧٩ »
٣٧ ـ سن : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن عبدالله بن شريك العامري ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله في نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال : يخرج قوم من قبورهم وجوههم أشد بياضا من القمر ، عليهم ثياب أشد بياضا من اللبن ، عليهم نعال من نور شركها من ذهب ، فيؤتون بنجائب من نور ، عليها رحائل من نور ، أزمتها سلاسل ذهب ، (١) وركبها من زبرجد ، فيركبون عليها حتى يصيروا أمام العرش ، والناس يهتمون ويغتمون ويحزنون ، وهم يأكلون ويشربون ، فقال علي عليهالسلام : من هم يا رسول الله؟ فقال : اولئك شيعتك وأنت إمامهم. « ص ١٧٩ »
توضيح : الشرك ككتب جمع الشراك بالكسر وهو سير النعل ، وكذا الركب بضمتين جمع الركاب وهو ما يوضع فيه الرحل عند الركوب.
٣٨ ـ سن : أبي ، عن أحمد بن عبد الملك ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم الثقفي قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن عن يمين العرش قوما وجوههم من نور ، على منابر من نور ، يغبطهم النبيون ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، فقالوا : يا نبي الله وما ازدادوا هؤلاء من الله إذا لم يكونوا أنبياء ولا شهداء إلا قربا من الله؟ قال : اولئك شيعة علي ، وعلي إمامهم « ص ١٨١ »
٣٩ ـ سن : ابن فضال ، عن مثنى الحناط : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام نحوه ، واختلف فيه بعض لفظه : قال يغبطهم النبيون والمرسلون ، قلت : جعلت فداك ما أعظم منزلة هؤلاء؟(٢) قال : هؤلاء والله شيعة علي وهو إمامهم. « ص ١٨١ ـ ١٨٢ »
٤٠ ـ سن : ابن فضال ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي حمزة قال : قال أبوعبدالله
____________________
(١) في المصدر : من ذهب. م
(٢) في المصدر : هؤلاء القوم. م