تهامة لكانت رميما. وقال أبوعبدالله عليهالسلام : ويسلط الله عليه في قبره الحيات تنهشه نهشا ، والشيطان يغمه غما ، قال : ويسمع عذابه من خلق الله إلا الجن والانس ، قال : وإنه ليسمع خفق نعالهم ونفض أيديهم ، وهو قول الله عزوجل : « يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ». « ف ج ١ ص ٦٥ »
شى : عن أبي بصير مثله.
بيان : قوله : لا دريت دعاء عليه ، أو استفهام إنكاري أي علمت وتمت الحجة عليك في الدنيا وإنما جحدت بشقاوتك.
١٠٩ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن كولوم ، عن أبي سعيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن يساره ، والبر مطل عليه ، (١) قال : فيتنحى الصبر ناحية ، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة : دونكما صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه. « ف ج ١ ص ٦٥ ـ ٦٦ »
١١٠ ـ كا : علي بن محمد ، عن أحمد الخراساني ، (٢) عن أبيه قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا وضع الميت في قبره مثل له شخص فقال له : ياهذا كنا ثلاثة ، كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلفوك وانصرفوا عنك ، وكنت عملك فبقيت معك ، أما إني كنت أهون الثلاثة عليك. « ف ج ١ ص ٦٦ »
١١١ ـ كا : عنه ، عن أبيه رفعه قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يسأل الميت في قبره
__________________
(١) أطل عليه : أشرف : وفى المصدر بالظاء المعجمة. وربما يستدل بأمثاله على تجسم الاعمال في النشأة الاخرة ، ويمكن ان يخلق الله تعالى بازاء كل منها صورة تناسبه ، ويمكن حمله على الاستعارة التمثيلية أيضا ، لكن عدم التصرف في الظواهر مع عدم الضرورة أحوط وأولى ، قاله المصنف في كتابه مرآت العقول.
(٢) في المصدر : عن محمد بن أحمد الخراسانى ، عن ابيه.