فجرت نبوته عليهم ، وذلك قول الله : « فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض ولا يكتمون الله حديثا ». « ير ص ١٤٥ ـ ١٤٦ »
٤٧ ـ سن : أبي ، عن حمزة بن عبدالله ، عن جميل بن دراج قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن المؤمنين إذا أخذوا مضاجعهم أصعد الله بأرواحهم إليه ، فمن قضى له عليه الموت جعله في رياض الجنة كنوز (١) » رحمته ، ونور عزته ، وإن لم يقدر عليها الموت بعث بها مع امنائه من الملائكة إلى الابدان التي هي فيها. « ص ١٧٨ »
٤٨ ـ سن : ابن فضال ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام (٢) قال : ذكر الارواح : أرواح المؤمنين ، فقال : يلتقون ، قلت : يلتقون؟ قال : نعم ويتساءلون ويتعارفون حتى إذا رأيته قلت : فلان. « ص ١٧٨ »
٤٩ ـ سن : ابن محبوب ، عن إبراهيم بن إسحاق الجازي قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أين أرواح المؤمنين؟ فقال : أرواح المؤمنين في حجرات في الجنة ، يأكلون من طعامها ، ويشربون من شرابها ، ويتزاورون فيها ، ويقولون : ربنا أقم لنا الساعة لتنجز لنا ما وعدتنا ، قال : قلت : فأين أرواح الكفار؟ فقال في حجرات النار ، (٣) يأكلون من طعامها ، ويشربون من شرابها ويتزاورون فيها ، ويقولون : ربنا لا تقم لنا الساعة لتنجز لنا ما وعدتنا. « ص ١٧٨ »
٥٠ ـ سن : ابن أبي نجران والبزنطي معا ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أحدهما (ع) قال : إذا مات العبد المؤمن دخل معه في قبره ستة صور ، فيهن صورة أحسنهن وجها ، وأبهاهن هيئة ، وأطيبهن ريحا ، وأنظفهن صورة ، قال : فيقف صورة عن يمينه ، واخرى عن يساره ، واخرى بين يديه ، واخرى خلفه ، واخرى عند رجله ، وتقف
__________________
(١) في المصدر : في كنوز.
(٢) في الصمدر : عن أبى بصير عن ابى عبدالله عليهالسلام.
(٣) في المصدر : في النار.