في ١٩٢ صفحة وذكر في هامشه بعض تصانيفه الاخر.
[٤٦٥]
( البرهان المتين لاثبات نبوة خاتم النبيين بآيتين من القرآن المبين ) وهما قوله تعالى « ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك » وقوله تعالى « هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم ». وحاصل البرهان أن بروز هذه المعارف التي ملأت الخافقين من هذا الشخص الامي الذي نشأ في جبال مكة في عصر الجاهلية بين مشركي العرب وأهل العصبية دليل قطعي على كونها معارف الهية وعلوم لدنية وأن شخصه الشريف مبعوث من قبل الخالق الى المخلوقين.
توجد النسخة منضمة الى « شرح الباب الحادي عشر » الذي ألفه السيد صدر الدين القمي شارح الوافية التونية ، ولعله مؤلف البرهان أيضا ، والنسخة عند المحدث الارموي السيد جلال الدين نزيل طهران.
[٤٦٦]
( برهان الهداية ) في تفسير مشكلات الاخبار وبعض الايات ، للشيخ محمد حسن بن عبد الله. أوله « الحمد لله الخالق المنان ». رتب المشكلات على ترتيب كتب اللغة ، فجعل الكتاب لحرف آخر الكلمة وفي كل كتاب ثمان وعشرين بابا بعدد حروف أوائل الكلمة ، والموجود منه الى كتاب الدال وباب الجيم « جد » ، كان المؤلف في أواخر القرن الثالث عشر وهو متأخر عن صاحب القوانين.
[٤٦٧]
( بزرگان علم وادب در شمال ايران ) فارسي لعباس كديور مؤلف « تاريخ گيلان » المطبوع سنة ١٣١٩ شمسية.
[٤٦٨]
( بزم آرا ) فارسي كبير في رد مذهب النصارى ، ألفه السيد حسين بن علي اكبر القزوينى الموسوي ، مرتبا على خمسة أبواب أولها في التوحيد ، بدأ في أوله بقصيدة في مدح السلطان محمد شاه القاجار ، وفرغ من تأليفه في قزوين في ذى الحجة سنة ١٢٥٧ ، والنسخة في مكتبة العسكري بسامراء.