[١٣٩٩]
( حكمة العارفين ) كما في نسختي شريعتمدار والسيد خليفة الملقب بـ « فصل الخطاب » أو « الحكمة العلوية » الملقب به كما يأتي ، قصيدة تائية في الحكمة قريبة من الف بيت وفي بعض النسخ تقرب من ثلاثة آلاف بيت ، للسيد قطب الدين محمد التبريزي الشيرازي الذهبى المتوفى ١٨ شعبان سنة ١١٧٣. أولها :
حمدت اله
العالمين بوحدة |
|
حقيقية لا وحدة
العددية |
الى قوله :
وسميت نظمي حكمة
العارفين اذ |
|
تعلمت من
مشكاتهم نور حكمة |
ولقبته فصل
الخطاب لانه |
|
سيفصل بين
الحكمة النبوية |
آخرها :
وبارك وأتمم يا
الهي بحقهم |
|
لعبدك قطب الدين
نور الولاية |
رأيت نسخته ضمن مجموعة في كتب السيد خليفة ، وقد ترجم الناظم في « رياض العارفين » وذكر من تصانيفه « فصل الخطاب » و « أنوار الولاية » ولعلهما هذه المنظومة التائية. وفي نسخة الشيخ اسماعيل المحلاتي سماه بـ « الحكمة العلوية » فقال ما لفظه :
وأنوار هذا
النظم من لمعاتها |
|
فسميته بالحكمة
العلوية |
ولقبته فصل
الخطاب لانه |
|
سيفصل بين
الحكمة النبوية |
وفي موضع من شعره يقول :
كلامهم الاعلى
محجتنا التي |
|
تجلت بنور
الحكمة العلوية |
وفي وصف شيخه علي نقي قال :
وقد كان في
توحيده متأسيا |
|
بأنوار علم
الحكمة العلوية |
وقال في موضع آخر :
ولا ريب في هذا
الكتاب لانه |
|
افاضات شمس
الحكمة العلوية |
وفي موضع آخر :
ستعرف مني فطرة
الله حيثما |
|
تجلت شموس
الحكمة العلوية |
وذكر أنه من صغره كان راغبا في المعارف الالهية وحصلها في عنفوان الشباب