النجف الاشرف تاريخ كتابتها يوم الاثنين تاسع عشر جمادى الثانية سنة ٩٥١ ولعلها نسخة عصر التأليف. أوله « سپاس بى قياس لايق خالقى است كه محبان آگاه ومخلصان درگاه باشارت با بشارت اولئك المقربون » الى قوله :
سپاسش كى شود ما
را ميسر |
|
چو لا احصي ثنا
گويد پيمبر |
ثم شرع في المدح للنبى وآله الى قوله :
در مدحت او همين
تمام است |
|
كو خواجه ويوسفش
غلام است |
الى قوله « اقل عباد الله الهادي محمد بن ابى طالب الاسترابادي » الى قوله في مدح السلطان آل حيدر الصفوي ( الشاه اسماعيل الفاتح ) :
شاهى كه زمانه
تابع راى وى است |
|
گردون خجل از
همت والاى وى است |
بر اوج سپهر نور
ماه وخورشيد |
|
از تاج مهج عرش
فرساى وى است |
ثم ذكر رسالة المحقق الكركي في التبرى بالعربية وأثنى عليها كثيرا الى قوله « خاتمة المجتهدين وارث علوم الانبياء والمرسلين المؤيد بالنفس القدسية من عند الله المتعالي الشيخ الاجل زين الملة والدين علي بن عبد العالي زيّن الله الاسلام ببقاء فيضه وفضله وافضاله » ثم ذكر أنه أشار الى ترجمتها الى الفارسية بعض أرباب الاختيار وخلاصة السيد المختار وحفيد الحيدر الكرار ( يعنى الشاه طهماسب بن الشاه اسماعيل ). ورتبه على مقدمة ومقصد وخاتمة : المقدمة في فوائد التبرى ، والمقصد في الايات والاحاديث الواردة في التبرى ، وفي الخاتمة بحثان : الاول في أحوال عائشة وطلحة والزبير ، والثاني في بطلان انحصار المذاهب في الاربعة. وصرح بأنه زبدة وترجمة لاصله.
وعلى ظهر الورقة الاولى ما صورته : هو الواقف. وقف نمود كلب آستان علي بن ابى طالب عليهالسلام عباس الصفوي الحسينى اين كتاب را با يك صد ونوزده جلد ديگر بر آستانه ومدرسه منوره متبركه امامزاده واجب التكريم عبد العظيم عليهالسلام كه طلبه منتفع شوند بشرط آنكه از مدرسه وآستانه بجاى ديگر نبرند وهركه بجاى ديگر برد در خون حضرت ابى عبد الله الحسين عليهالسلام شريك بوده باشد ، فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه ، تحريرا في غرة ذى القعدة الحرام ١٠٣٥. وتحته خاتم كبير