[ الصاحب الفاضل إسماعيل بن عباد وإن كان في تصانيفه ما يقتضي موافقته للشيعة في الاعتقاد ، الا اننا وجدنا شيخ الإمامية في زمانه المفيد محمد بن النعمان قد نسب إسماعيل بن عباد إلى جانب المعتزلة في خطبة كتابه نهج الحق وكذلك رأينا المرتضى قد ينسب إسماعيل هذا إلى جانب المعتزلة في كتابه الإنصاف الذي رد فيه على ابن عباد وتعصب للجاحظ .. ] نقلت كلامه بلفظه لغرابته وتعجبي منه ثم إنه كتب بعد كتابه اليقين كتابه التحصين في أسرار ما زاد على كتاب اليقين ٣ : ٣٩٨ وهو من مآخذ البحار كما ذكر في أوله. هذا ويظهر من تاريخ ولادته ٥٨٩ ومن تصريحه بتأليف الأنوار وعمره قد تجاوز السبعين ، كون تأليف الأنوار حدود ٦٦٠ أعنى قبل وفاته بأربع سنين. وقد كتب اليقين بعد الأنوار وكتب التحصين بعد اليقين ، فلعله كان قرب وفاته ٦٦٤. وليعلم أن المجلسي أورد كثيرا من أحاديث هذا الكتاب بعنوان كشف اليقين وجعل رمزه في بحار الأنوار شف ، لكن تخيل بعض أن هذا رمز كشف اليقين للعلامة الحلي مع أنه لم يجعل لهذا الكتاب رمزا ، بل يصرح باسمه عند النقل عنه. وعند ذكر الرموز قال : [ شف : لكتاب اليقين لأنا وجدنا في بعض النسخ كشف اليقين .. ]. توجد نسخه منه بخط الملا محمد كاظم بن محمد زمان الجابري الأنصاري في ١٠٤٤ عند ( الشيخ هادي كاشف الغطاء ) ونسخ أخرى عند الملا علي الخياباني و ( الطهراني بسامراء ) وشير محمد الهمداني والسيد أبي القاسم الأصفهاني المحرر ، لكنها كلها جديدة الخط ونسختان في مكتبة الشيخ علي بن محمد رضا كاشف الغطاء إحداهما مستقلة والأخرى منضمة إلى منية المريد للشهيد. ونسخه في خزانة ( الصدر ) وأخرى عند السيد علي الإيرواني بتبريز عليها خط الشيخ الحر مـ ١١٠٤ وأخرى عند السيد محمد علي الروضاتي بخط جده السيد جلال الدين.
( ١١٦ : رسالة في اليقين بالطهارة والحدث والشك في متأخرهما ) لجواد محيي الدين. توجد في كتب قاسم محيي الدين ، ومر في الموضوع رسالة بعنوان