والتَّأْمُورُ : عِرِّيسَةُ الأَسَدِ ، والحُقَّةُ ، والإِبْرِيقُ ، والخَمْرُ ، وعُلْقَةُ القَلْبِ ، ودَمُهُ ، ومُهْجَتُهُ وحَبَّتُهُ ، وصَوْمَعَةُ الرَّاهِبِ ؛ كالتَّأْمُورَةِ فيهِنَّ ، والوِعَاءُ ، والنَّفْسُ ، وحَيَاتُهَا ، والدَّمُ ، والزَّعْفَرَانُ ، والوَلَدُ ، وَوِعَاؤُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، ووَزِيرُ السُّلطانِ ، ولَعِبُ الصِّبْيَةِ والجَوارِي.
وما بالدَّارِ تَأْمُورٌ ، وتُؤْمُورٌ ، وتُؤْمُريٌ ، أَي أَحَدٌ.
ومَا فِي الرَّكِيَّة تَأْمُورٌ ، أَي مَاءٌ.
وأَكَلْنَا جَزَرَةً فَمَا تَرَكْنَا مِنْهَا تَأْمُوراً ، أَي شَيْئاً ، وهِي الشَّاةُ السَّمِينَةُ.
وما رَأَيْتُ تَأْمُرِيّاً ، وتُؤْمُرِيّاً أَحْسَنَ مِنْهَا ، أَي خَلْقاً.
والتُّؤْمُورُ : العَلَمُ فِي المَفازَةِ. الجمعُ : تَآمِيرُ. والجمهورُ على أَنَّ التَّاءَ في كُلِّ ذلكَ فاءُ الكلمةِ فَوَزُنُ تَأْمُور « فَاعُول » ووزن تُؤْمُور « فُعْلُول » ، فَمَوْضِعُ ذِكْرِهِ « ت م ر » ، وذَهَبَ بعضُهُم (١) إِلى زيادةِ التّاء فذَكَرَهُ هنا ، وتَوْهِيمُ الفيروز آبادِيِّ للجوهريِّ في ذِكْرِهِ هُناكَ لا وَجْهَ لهُ.
واليَأْمُورُ ، كيَعْفُورٍ : جِنْسٌ مِنَ الوُعُولِ ، أَو شَبيهٌ بِهِ ، لَهُ قَرْنٌ واحِدٌ مُتَشَعِّبٌ في وَسَطِ رَأْسِهِ ، أَو هو الذَّكَرُ من الأَيِّلِ لهُ قَرْنانِ كالمِنْشارَيْنِ.
وأَمْرَةُ ، كَهَضْبَة : مَوضِعٌ.
وذُوْ أَمَرٍ ، كسَبَبٍ : مَوضِعٌ غَزاهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله وهُوَ بِنَجْدٍ مِنْ بِلادِ غَطَفان.
وإِمَّرَةُ ، كإِمَّعَةٍ : جَبَلٌ ، ومَنْزِلٌ فِي طَريقِ مَكّةَ من البصرةِ ، ويُسَمَّى : إِمَّرَةَ الحِمَى.
والأَمِيرِيَّةُ : [ قريةٌ ] (٢) بالنِّيلِ من أَرضِ بابِلَ ، منها : أَبو النَّجْمِ بَدْرُ بنُ جَعْفَر الضَّرِيرُ ، الشَّاعرُ الأَمِيرِيُ.
والأَمْرَاءُ ، كحَمْرَاء : بَلَدٌ باليَمَنِ.
ووَادِي الأُمَيِّرِ ، مُصَغَّراً : مَوْضِعٌ.
ويَوْمُ المَأْمُورِ : مِنْ أَيَّامِهِم ، لِبَنِي الحارِثِ.
__________________
(١) كابن سِيدَه وغيره من أئمة الصّرف كما صرح بذلك في التاج.
(٢) استظهر وجودها ناسخ « ج ».