( ٤٤ : ناسخ التواريخ ) فارسي مبسط مطول. للأديب المطلع الخبير مستوفي الديوان ميرزا محمد تقي الكاشاني مقيم طهران والملقب بلسان الملك والمعروف بسپهر ، المعمر نيفا وثمانين سنة والمتوفى قبل الزوال من يوم الأربعاء ٢٧ ع ٢ / ١٢٩٧ كما أرخه ابنه في مقدمه المجلد الخامس المطبوع ١٣٠٢ كما مر في ٩ : ٤٢٩ شرع في تحريره في أواسط سلطنة محمد شاه بن عباس ميرزا ابن الفتح علي شاه قاجار سنة ١٢٥٨. وفرغ من كتابه الأول في مجلدين كبيرين سنة ١٢٦٣ أولهما حوادث ما قبل الهبوط إلى ولادة المسيح. وثانيهما من ولادة المسيح ، إلى الهجرة ، وخرج من كتابه الثاني في وقايع بعد الهجرة ، مجلدات عديدة ، ستة منها مرتبة. فالمجلد الأول : في وقايع زمان النبي من الهجرة إلى الوفاة سنويا. وذكر فيه جميع ملوك الأرض من معاصريه. والمجلد الثاني : يشتمل على خمسة فصول ، لأبي بكر ، عمر ، عثمان ، والأصحاب ، وهذا المجلد ترجمه لكتاب الاستيعاب لابن عبد البر بإسقاط أحاديثه. وخامس فصولها كتاب أمثال العرب وأيامها والمجلد الثالث : في أحوال أمير المؤمنين وما وقع في زمانه وأحوال الملوك من معاصريه ، وخطبه وهذا المجلد لولده ميرزا هداية الله الملقب بلسان الملك بعد وفاه والده ، وهو مشتمل على خمسة فصول أيضا : الجمل ، شرع فيه في ١٠ شعبان ١٢٨٢ وفرغ منه ٢٣ رمضان نفس السنة ، صفين فرغ منه في الأحد ٢٠ صفر ١٢٨٤ والخوارج والنهروان ومقتل أمير المؤمنين وبعض خطبه والتابعين ، وذكر فيه من روى عن النبي وعن أمير المؤمنين وعن الحسن وعن الحسين. وهذا كله ترجمه لكتاب رجال الشيخ الطوسي ، من أول من روى عن النبي إلى آخر من روى عن الحسين. ولما كان غرضه ذكر التابعين فقط لم يذكر فيه رواة سائر الأئمة المذكورين في رجال الطوسي وفي آخر هذا الكتاب أورد الكلمات القصار للأمير وحكمه ومواعظه على ترتيب حروف الهجاء وأحصاها في ١٣٣٢٨ كلمة وهو عين غرر الحكم للآمدي. والمجلد الرابع في أحوال فاطمة الزهراء (ع) ألفه ١٢٩٤ وعد في أوله من تصانيفه ١٤ مجلدا وأن تاريخ الصديقة هذا هو تاسع المطبوع منها. طبع بأمر ناصر الدين شاه. والمجلد الخامس أحوال