( ٢١٣٤ : نهاية الطلب ) في علم الطب. لعبد الله بن محمد باقر الموسوي الدزفولي المتخلص داعي ٩ : ٣١٣ ـ ٣١٤ والملقب بكاشف م ١٢٥٨ نسخه خط المؤلف موجودة في مكتبة الميرزا جعفر الأنصاري عند ولده الشيخ مرتضى. فليراجع فلعله وقع فيه خلط بكاشف الدزفولي ٩ : ٨٩٧ ـ ٨٩٨.
( ٢١٣٥ : نهاية الطلب في شرح المكتسب ) في علم الكيمياء فارسي أوله :[ بدان كه كتب قوم موضوع است بر رموزى .. ] وفيه ما يدل على تشيع مصنفه. ونسخه عربية منه في مكتبة ( السيد شهاب الدين بقم ) أولها : [ الحمد لله الذي تعالى عن العلل والمعلولات .. ] ولعل الفارسي ترجمه للعربي ( ف ٢ : ٣٧٢ ). وقد نقلنا في ذ ٢٢ : ١٥٦ ـ ١٥٧ قول كشف الظنون إن إيدمر الجلدكي قد شرح المكتسب وسماه نهاية الطلب وفي طبعه يالتقايا من كشف الظنون جاء : المكتسب في زراعة الذهب للشيخ أبي القاسم محمد بن أحمد السيماوي العراقي صاحب الأقاليم السبعة شرحه الإمام إيدمر بن علي الجلدكي. قال في أوله [ تيسر لنا حل مشكلات علوم الأوائل بعد سلوك طريق الطلب والهجرة إلى المشايخ في الأقطار من العراق إلى الروم والمغرب ومصر واليمن والحجاز مدة تزيد على ١٧ سنة أعاني الطرق الجابرية في الأعمال حتى وصل إلى خدمة الحكيم الفاضل فأراد أن يمنعني عن هذا العلم .. فوضعنا كتابنا هذا المسمى بنهاية الطلب في شرح المكتسب لأنا وجدنا متن الكتاب كله على الصواب. وقال في موضع آخر إن صاحب المكتسب أخفى اسمه ورأيت في ظهر نسخه أنه لأبي القاسم العراقي فشرحه في ٣ أسفار كل سفر على مقدمه ومقالات وخاتمة ذ ٢٢ : ١٥٦ ـ ١٥٧ وقد صرح إيدمر هنا وفي كتابيه المصباح في علم المفتاح ونتائج الفكر قم ٢٢٨ أنه شرح المكتسب وسماه نهاية الطلب ، هذا وجاء في كتاب مرآة البلدان عند ذكر جلدك إنها على فرسخين من مشهد الرضا (ع) وإن الحكيم الكيمياوي الجلدكي منسوب إليها وإن له زراعة الذهب في شرح المكتسب. أقول : فلعل له شرحان على المكتسب