هذا وقد نسب مؤلف رياض العلماء شرح مبادئ الوصول إلى عميد الدين عبد المطلب ( ٦٨١ ـ ٧٥٤ ) ابن أبي الفوارس محمد بن علي الأعرج ، من غير تأكيد بل بقوله :[ على ما في البال ] ولم يذكر اسما للشرح. وأما هذا الشرح فهو نفس غاية البادي ذ ١٦ : ١٠ المنسوب إلى محمد بن علي الجرجاني والمؤلف ٦٩٧ أي حين كان عمر عبد المطلب ١٧ سنة. وقد ذكرناهم في الحقائق الراهنة ص ١٢٥ و ١٢٧ و ١٩٤. فلعل المؤلف سمى الكتاب أولا بـ « نهاية البادي » ثم غيره إلى غاية البادي.
( ٢١٢١ : نهاية البهجة ) منظومة في النحو مر في ٣ : ٢٠١ بعنوان التائية للشبستري النقش بندي برهان الدين إبراهيم بن الحسن نظمها عام ٩٠٠ كما مر في ذ ٩ : ٥٠٦. نسخه منها استنسخها السيد محمد الجزائري في ١٣٦٦ عنده بأهواز.
( ٢١٢٢ : نهاية التحرير ) في نظم قسمي التجريد ( المنطق والكلام ) للخواجة نصير الطوسي ٣ : ٣٥٢ ـ ٣٥٥. والناظم هو المير محمد تقي القزويني الحسيني م ١٢٧٠ ( ـ بشكست رونق إسلام ) قم ١١٨٤ وهو ابن مير مؤمن ابن تقي بن مير رضا الذي كان معاصرا للمجلسي. رأيت نسخته عند ( هبة الدين الشهرستاني ) وعند ( الملك ) ثم رأيت نسخه خط الناظم في خزانة السيد مهدي بن أحمد آل حيدر الكاظمي ثم انتقلت إلى ( الحسينية بالكاظمية ) أوله :
وبعد حمد واجب الوجود |
|
على فيوضات مرائي الجود |
والصلوات والسلام مطلقا |
|
على محمد وآله التقى |
لا سيما أكرم من به اهتدى |
|
باب مدينة العلوم والهدى |
فهذه نهاية التحرير في |
|
علم الكلام بالنظام الأشرف |
وفي آخر هذه النسخة خط الواقف لها وهو السيد محمد مهدي بن محمد تقي الناظم مصرحا بأن النسخة بخط والده الناظم وأطرى في ألقابه إلى قوله [ .. الحاج سيد محمد تقيا القزويني الحسيني ] فرغ من نظم الإلهيات في ج ١ ـ ١٢٢٣ ومن الأمور العامة في ٣ رجب من السنة ، ومن الجواهر والأعراض في ٣ شعبان من نفس