يوجد نسخته عند ( البرهان بسبزوار ) وضمن مجموعة في ( مدرسة البروجردي ) يعبر عن نفسه في أوله بقوله [ الفقير إلى العليم القدير ابن محمد معصوم الأمير محمد نصير المستهدي من المهدي الهادي الشمس المنير الذي لم يتخذ من دون الله خليلا ] وأول الكتاب : [ الحمد لله مثمر حديقة الإمكان بفيض الوجود ، ومنشي روضة العلم به بحاجة ما بذاته مفقود ، وجاعل الاختصاص برهانا على علمه كالنور والشكر لمن دل إكماله على الكمال فهو الكافي للكل وكماله مرآة لعدله وإعلام الورى ويوم النشور والصلاة على أشرف جوامع محاسن الخصال أبي القاسم محمد وآله خصوصا أبي الحسن علي قسيم الجنة والنار للمؤمن والكفور ، وزوجته المحدثة بالمصحف مخدومة الحور ومفتاح كنز العرفان وتحف العقول ومصباح مجالس التهذيب وسبط الرسول أبي محمد الحسن وسيد باذلي المهج لمنهاج الصلاح والداعي إلى نهج القرب وطب الأبدان والأرواح أبي عبد الله الحسين الصبور ، وبقية الأنوار في أرض العلل والمحن ] وهكذا يذكر الأئمة واحد واحدا بأوصاف يستهل فيها بأسماء كتب الشيعة ثم بعد ذكر نفسه بما مر يقول : [ لما بلغ سني العشرين اشتقت البصيرة في الدين فطالعت كتبا فإذا ، شرح القوشجي مضل مبين ورأيت الشفاء مرضا ولم أجد في الإشارات إلى الحق سبيلا ] فيصف كتب الفلسفة بأوصاف الضلال ويقول : [ فيئست من الجميع وتوكلت على حتى من الله علي بجوده وكتبت مما علمت مسمى بـ « نور اليقين » قبيلا تحقيقات جليات وفي الصافي عن خاتم الأنبياء أن العربية ليست باب والد وانما هي بلسان ناطق فمن تكلم به فهو عربي وفي الكافي نحن وشيعتنا العرب ] عناوينها مرآة ، مرآة فالمؤلف فيلسوف يخالف الفلسفة وعارف يعارض العرفان من أتباع محمد طاهر القمي قم ١٩٥٣ الذين يمشون بالشيعة مشي أهل السنة ومر من مؤلفات هذه الجماعة النور والنار قم ٢٠٦٦.
( ٢٠٨٤ : نور اليقين في شرح خطبة صفات المؤمنين ) وهي الخطبة