نسخته في إسكوريال ـ رقم ٢٤٢ كتبت في القرن التاسع في ١٠١ ورقة أوله :[ إن أولى ما افتتح له اللبيب كتابه وابتدأ الأديب خطابه فإنك ذكرت لي على كتاب عمرو بن بحر الجاحظ الذي سماه كتاب البيان والتبيين ] طبع بالقاهرة مع مقدمه لعبد الحميد العبادي في ١٣٥١ ١٩٣٣ أكد فيه نسبة الكتاب إلى قدامة صاحب نقد الشعر قم ١٤٢٢ خلافا لطه حسين الذي كان قد شك في هذه النسبة ثم كتب إلينا السيد مجتبى مينوي قم ١٤١٧ حفيد شريعتمدار الأسترآبادي من لندن أنه وجد نسخه كاملة من الكتاب في مكتبة چستر بيتي بدبلن عاصمة إيرلندا تاريخها ٦٧٧ وإن الاسم الصحيح للكتاب هو البرهان في وجوه البيان وإنه ليس لقدامة بل هو لمعاصره أبي الحسين إسحاق بن إبراهيم بن سليمان بن وهب الكاتب وإنه مرتب على أربعة أقسام والمطبوع منه انما هو الثلاثة الأولى منها وأما الرابع الذي هو أكبر من الباقي فقد بقي غير مطبوع ثم قام الدكتوران أحمد مطلوب وخديجة الحديثي بتحقيق نسخه چستر بيتي هذا مع مقدمه إضافية وتعليقات للدكتور مصطفى جواد وفهارس وطبعاه بجامعة بغداد ١٩٦٧ في ٤٨٠ ص جاء في المقدمة أن ثقافة قدامة عقلية صبغت بالأدب فهو بعيد عن السجع ، وثقافة ابن وهب المؤلف للبرهان أدبية عربية صبغت بالفلسفة ، فهو متكلم أكثر مما هو فيلسوف وهو سجاع ويعظم آل بيت محمد وراجع ذ ٩ : ٢٢ الحاشية أقول : إن الرجلين شيعيان ولكن ابن وهب شيعي متحفظ لأنه عاش بعد وصول الشيعة إلى الحكم ، فالبويهيون الذين تعاونوا مع الخلفاء كانوا قد ضحوا بالتشيع الفلسفي تماشيا مع فقهاء البلاط من أمثال الباقلاني ، واكتفوا بتعظيم أهل البيت لأن هذا الأمر لم يكن يخوف أصحاب الحديث وأهل السنة كما كان يخوفهم الفلسفة.
( ١٤٣٧ : النقد النزيه لرسالة التنزيه في أعمال الشبيه ) لعبد الحسين بن قاسم الحلي ( ١٢٩٩ ـ ١٣٧٥ ) مجلدان ط أولهما بالنجف ١٣٤٧ في