التبصير عن أحمد بن يحيى .. ] والنسخة الأصلية عند محمد بن ريحان الله البروجردي بطهران وهي بخط المؤلف كما يظهر من التغييرات الكثيرة فيه.
( ٩٧٦ : كتاب النضر ) للحسين بن شهاب الدين بن الحسين بن محمد بن حيدر العارف العاملي الشامي الكركي. رأيت النقل عنه في مجموعة عند ( السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء بأنه روى في هذا الكتاب عن محمد بن إسماعيل الزراد الكوفي وعائذ بن مراهم العبدي ، أن الحسين أشار في يوم الطف إلى الميمنة فأمات منهم كثيرا وأشار إلى الميسرة وأمات كذلك.
( ٩٧٧ : كتاب النطق ) لعلي بن الحسين بن بابويه كذا ذكر في بعض نسخ الفهرست وقد ذكرنا الإملاء والنطق في ذ ٢ : ٣٥١ وقال النجاشي : الإملاء نوادر له. ومر الإمامة والتبصرة من الحيرة (١) في ٢ : ٣٤١ ـ ٣٤٢ ويأتي له النكاح.
__________________
(١) ذكر الوالد ( مؤلف الذريعة ) هناك وشكك في كون الكتاب لابن بابويه وذلك لأن نسخه الإمامة والتبصرة التي حصلت عند المجلسي كانت ضمن مجموعة معها جامع الأحاديث المذكور في ذ ٥ : ٣١ ـ ٣٢ دون أن يعرف المجلسي ثانيهما فنسبهما إلى ابن بابويه ونقل في البحار عن تلك المجموعة عدة روايات تاريخ إسناد بعضها متأخر عن وفاه ابن بابويه ٣٢٩ كروايته عن التلعكبري م ٣٨٥ فاستنتج الوالد في ذ ٢ : ٣٤١ ـ ٣٤٢ نفي الكتاب عن علي بن الحسين بن بابويه. واتبعت أنا والدي في مقدمتي على نوابغ الرواة في رابعة المائة طبعه بيروت ١٩٧١ ص لح ٤٨. ثم لما وجدت أخيرا نسخه المجلسي المذكورة عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان وأرسل لي إلى بيروت صورة فتوغرافية منها ، كشف النقاب عن الحقيقة وهي أن الرسالة هي نفس الإمامة والتبصرة من الحيرة واسم علي بن بابويه مصرح به في الديباجة وقد أيد المجلسي النسبة بخطه على ظهر النسخة. وتبين أن الروايات التي نقلها المجلسي عن المتأخرين عن ٣٢٩ انما نقلها عن رسالة جامع الأحاديث التي كانت ضمن المجموعة مع الإمامة هذه ولم يعرفها المجلسي. فعلى المراجع أن يؤشر في هامش الموضع من الذريعة ومقدمه النوابغ للتنبيه على ما ذكرت.