رضي الدين محمد بن الحسن القزويني ، صاحب لسان الخواص والمعاصر ، كما قيل ، للشيخ البهائي ، يعني أنه أدرك عصره قليلا في صغره والا فهو تلميذ المولى خليل ومعاصر المجلسي الثاني والمحدث الحر العاملي. والمتوفى سنة ست وتسعين وألف ١٠٩٦ ، فرغ من تأليفه رجب سنة أربع وخمسين وألف ، على ما صرح نفسه في حاشية كتابه لسان الخواص قال : وفي سفر الحج سنة ١٠٥٣ أخذت من أوسط شعيرات المدنية وكانت ثمانية وأربعين منها مساويا للدرهم وجعلتها أصلا في المقادير المذكورة في الرسالة ، يعني رسالة ميزان المقادير المؤلفة في سنة ١٠٥٤ وبعد اثنين وثلاثين سنة وجدت درهما من زمان هشام بن عبد الملك ودينارا من زمان المعتصم فطابقت الشعيرات الموجودة أعيانها عندي إلى الآن معهما فاطمئنت بما جعلته أصلا في تلك الرسالة من الشعيرات التي هي المرجع عند أهل بيت العصمة (ع). انتهى مضمون كلامه في الحاشية. وهي رسالة حسنة جامعة للأوزان والأكيال والمساحات. أوله : [ اللهم صل على محمد وآل محمد وبعد ، فيقول المقر ( المفتقر خ ل ) بجهله بالعلم اليقين رضي الدين محمد القزويني .. ] وجعلها هدية لاعتماد الدولة ، إلى قوله : [ وسميته ميزان المقادير في تبيان التقادير ]. وعليه حواشي منه كثيره وهو عندي لكنه ناقصة ، والنسخة التامة في مجموعة من رسائله كلها بخط محمد صالح بن محمد رضا في سنة ١١٠٠ عند الحاج سيد نصر الله الأخوي ( التقوي ) بطهران ، وفي المجموعة الرسالة العيارية في تعيين الفلزات ومقاديرها أيضا للمؤلف.
( ٩١٦٣ : ميزان المقادير ) أو مقدارية فارسي ، للسيد محمد مؤمن الأسترآبادي الذي ألفه في دكن ـ ظاهرا ـ للسلطان محمد قطب شاه ( ٩٨٩ ـ ١٠٢٠ ) ورتبه على مقدمه فيها بيان مجمل من المقصود وفصل في بيان المقادير الاثني عشر المشهور وخاتمة ذات فوائد ثلاث وذكر في الخاتمة من تحديد الكر والفرسخ بالأشبار وفوائد أخرى واستفاد في التأليف من الكتب الطبية والفقهية. أوله : [ بعد از حمد وسپاس افزون از حد ومقدار وصلوات وسلام بيرون از عد وشمار