فيها خالدون وما هم عنها بمخرجين ] والنسخة في كتب الشيخ عبد الحسين ( الطهراني بكربلاء ).
( ٩٠٥٦ : المهمات والتتمات ) هو مهمات في صلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد للسيد رضي الدين ابن طاوس ، صاحب مهج الدعوات ومنهج العنايات السابق ذكره وهو في عشر مجلدات يختص كل مجلد باسم خاص كما مر كل في محله ، وقال السيد في أول فلاح السائل بعد ذكر مصباح المتهجد للشيخ الطوسي : [ فعزمت أن أضيف ما أختاره بالله جل جلاله ـ مما رويته من زيادة على المصباح أو وقفت عليه وما يأذن جل جلاله في إظهاره من أسراره ـ إلى قوله : وأجعل ذلك كتابا مؤلفا أسميه كتاب مهمات في صلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد وها أنا مرتب ذلك بعون الله جل جلاله في عدة مجلدات بحسب ما أرجوه من المهمات والتتمات المجلد الأول أسميه فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليلة ، وهو مجلدان والمجلد الثالث أسميه كتاب زهرة الربيع في أدعية الأسابيع والمجلد الرابع جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع والمجلد الخامس أسميه الدروع الواقية عن الأخطار فيما يعمل مثله كل شهر على التكرار والمجلد السادس أسميه كتاب المضمار للسباق واللحاق بصوم شهر إطلاق الأرزاق والمجلد السابع أسميه مسالك المحتاج إلى معرفة مناسك الحاج والمجلد الثامن والتاسع أسميهما كتاب الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل ميقاتا واحدا في كل سنة ، والمجلد العاشر أسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت معلوم في الروايات وإذا أتم الله جل جلاله هذه الكتب على ما أرجوه من فضله رجوت أن يكون كل كتاب منها لم يسبقني فيما أعلم أحد إلى مثله ويكون من ضرورات من يريد قبول العبادات والاستعداد للمعاد قبل الممات ] فيظهر أن أول كتب المهمات هو فلاح السائل الذي ذكر في أوله طرقه إلى روايات الأصحاب ومنها روايته عن الشيخ أسعد بن عبد القاهر في سنة ٦٣٥ فيكون تأليف هذه الكتب كلها بعد هذا التاريخ.