في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء.
( ٨٨٣٦ : مؤجج الأحزان في وفات غريب خراسان ) للمولى عبد الرضا بن محمد الأوالي نسل المكتل الموالي قن سيد المرسلين وعبد أمير المؤمنين وخادم الأئمة المعصومين ونواب أقدام المؤمنين والصالحين ـ كما وصف نفسه كذلك في أول الكتاب ـ وذكر أنه سأله بعض الإخوان أن يكتب وفات غريب طوس المدفون بخراسان [ الحمد لله الذي زين ربوع أقطار السماوات والأرضين بمصابيح الأئمة الطاهرين ] ذكر فيه أن دعبل الخزاعي لما بلغ قوله في التائية
إلى الحشر حتى
يبعث الله قائما |
|
يفرج عنا الهم
والكربات |
قال من حضر مجلس الرضا (ع) لما نطق دعبل بهذا البيت تهلل وجه الرضا (ع) وطأطأ رأسه إلى الأرض وبسط كفيه ورمق بطرفه إلى السماء وقال : [ اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وانصرنا به وأهلك عدوه ـ إلى قوله : يا دعبل هو قائمنا ] ثم ذكر بقية قصيدة دعبل إلى قوله :
خروج إمام لا
محالة خارج |
|
يقوم على اسم
الله والبركات |
قال ما لفظه : [ قال أبو الصلت فلما سمع الإمام ذلك قام قائما على قدميه وطأطأ رأسه منحنيا به إلى الأرض بعد أن وضع كفه اليمنى على هامته وقال : اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وانصرنا به نصرا عزيزا ] أقول : ومر تاجيج نيران الأحزان فراجعه واستظهر بعض الأفاضل من الحديث المذكور في هذا الكتاب أنه مستند ما نرى من فعل الشيعة من القيام عند ذكر القائم (ع) ووضع اليد على الرأس ، رأيت في النجف نسخا منه عند السيد آقا وغيره ونسخه مغلوطة ناقصة عندي قبلها وفاه النبي وبعدها وفاه المجتبى (ع) وليس لها تواريخ ، ويوجد عند الشيخ حسين القديحي كتاب كشف الاخبار في معرفة دقائق وحقائق طلب الثأر لهذا المؤلف عبر عن نفسه في أوله بـ [ عبد الرضا بن محمد الأوالي نسل المكتل الموالي قن سيد المرسلين وخادم الأئمة المعصومين وتراب