النظر حررت ذلك وأنا الفقير إلى ربي الرزاق باقر بن علي بن محمد بن إسحاق اليوم الحادي من شهر ذي القعدة الحرام سنة ١٢٥٤ .. ]. وفرغ مؤلفه عصر الخميس دحو الأرض ٢٥ ذي القعدة سنة ١١٢٥ ، ونسخه ( السيد شهاب الدين بقم ) بخط محمد خان بن علي قلي خان الأفشار ، فرغ من الكتابة سنة ١١٨٦ ، وتاريخ التأليف مثل نسخه القديحي.
( ٨٦٦٣ : منية الناوي في مختصر المحاسن والمساوي ) للسيد هادي البجستاني المعاصر ، صاحب طبقات الرواة المذكور في ( ١٥ : ١٤٩ ) وترجمناه في مصفى المقال : ٤٨٨.
( ٨٦٦٤ : المنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل ) وهو السفر الأول من الأسفار ، التي رتب عليها كتاب غايات الأفكار في شرح البحر الزخار المذكور في ( ١٦ : ٤ ) كما أن الملل هو الفن الأول من الفنون التسعة للبحر الزخار ، وكلاهما للشريف أحمد اليمني أوله : [ اللهم إن أجل الثناء يقصر عن وصف جلالك ] ذكر فيه تمام فرق الإسلام وأثبت أن الناجي منهم هم الزيدية ، وهو شرح مزجي مبسوط لعله يقرب من عشرة آلاف (١٠٠٠٠) بيت ، وذكر في أوله تفصيل ما كتبه أولا في البحر الزخار من فنون الإسلام ، ثم شرح كل فن مستقلا وتسميته باسم خاص ، والنسخة في مكتبة ( الصدر ) مع بعض السفر الخامس الموسوم بـ « اليواقيت » وأخرى مع بعض السفر الثاني ، الموسوم بـ « الدرر الفرائد » موجودة في كتب ( الطهراني بكربلاء ) وقد كتب في ظهره اسم : الإمام عز الإسلام محمد بن الحسن بن أمير المؤمنين ـ يعني به المنصور بالله القاسم المتوفى هو سنة ١٠٢٩ ـ وتوفي عز الإسلام المذكور في سنة ١٠٧٩ ، وتأليف الكتاب ليس منه قطعا بحسب تواريخ فراغه وقرائن كثيره أخرى ولعل تلك النسخة كتبت هدية لخزانة عز الإسلام المذكور ، ونسخه أخرى عند ( هبة الدين الشهرستاني ) ومر باب ذكر المعتزلة من المنية في ( ٣ : ٧ ).