وخمسة أبواب وخاتمة ، أثبت فيها حقية الإمامية وأقام البراهين العقلية والنقلية على إمامة علي بن أبي طالب وسائر الأئمة (ع) وبطلان من عداهم مع ذكر بعض المطاعن وتعيين بعض المناقب الموضوعة ، فرغ منه سنة سبع وثلاثين وتسعمائة (٩٣٧) كما يظهر من مادة تاريخه ، قوله :
سال تأليف اين
كتاب كريم |
|
منهج مذهب امامى
شد |
كتبه باسم الشاه طهماسب الصفوي الذي جلس على سرير الملك من سنة ٩٣٠ إلى سنة ٩٨٤ ، أربع وخمسين عاما ، وفي أوله قصيدة فارسية في مدحه وتخلصه [ فاضل ]. أوله : [ الحمد لله ذي اللطف والإحسان والفضل والامتنان والعظمة والسلطان .. ] والنسخة عند الحاج شيخ علي أكبر النهاوندي بمشهد خراسان وعند ذاكر حسن اللكهنوي بكربلاء وعند السيد ( شهاب الدين بقم ) وعند السيد محمد رضا بن السيد كاظم الطبسي الحائري.
( ٨٦١٠ : منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة ) فارسي ، للمولى كمال الدين الحسين بن خواجه شرف الدين عبد الحق الأردبيلي الإلهي ، كتبه باسم الشاه إسماعيل الصفوي ، وهو أول من كتب العلوم والمعارف بالفارسية في العصر الصفوي كما في الرياض وتوفي ، كما في كشف الظنون سنة ٩٥٠ يوجد منه نسخه عند سيدنا ( الصدر ) لكن في مواضع من الكتاب بياضات وكان الأصل ناقصا أوله : [ بهترين خطبه ها كه سخنوران معارف وما ينطق عن الهوى در معركه نهج البلاغة ومنهج الفصاحة اعلام حقائق انجام آن بر افراشته اند حمد وثناى عليمى ـ ما أعلى شأنه ] وحكى في دانشمندان آذربايجان أنه يوجد منه نسخه في مكتبة أسعد پاشا في إسلامبول وأن تأليفه سنة ٩٠٥ ، والظاهر أن ما ذكره في ص ٨ من التاريخ غلط ونسخه منها عند السيد نصر الله ( التقوي ) بطهران.