( ٨٦٠٣ : منهج الشيعة في فضائل خاتم الشريعة ) للسيد جلال الدين عبد الله بن شرف شاه الحسيني ، المتوفى نيف وثمانمائة ، وقد أوقف بعض كتبه المتروكة بعده للخزانة ( الرضوية ) في سنة ٨١٠ فيكون قرب وفاته ، وهو شيخ رواية ابن فهد الذي توفي سنة ٨٤٠. ويروي عن نصير الدين الكاشاني الذي توفي سنة ٧٥٥. وكتب هذا الكتاب باسم السلطان أويس الشيعي الذي توفي سنة ٧٧٥ بالجملة المؤلف هو السيد جلال الدين الحسيني المتأخر عن الشهيد وفاتا ، كما في الأمل والرياض وليس الكتاب للسيد ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوي من أخص تلاميذ المحقق الطوسي ونظيره في التحقيق في جميع الفنون وشارح الكافية ثلاثا. ترجمه السيوطي في البغية وأورد ما ذكره ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد وقال إنه توفي سنة خمسة عشر أو ثمانية عشر وسبعمائة ٧١٨ قال في الرياض إنه كتبه باسم السلطان أويس بهادر خان وذكر فيه حكاية الناصبي الذي التمس من أحد الحاج أن يبلغ عنه إلى قبر النبي (ص) جسارة ثم قتل الرجل في بيته بلا قاتل. والنسخة موجود في الخزانة ( الرضوية ) وغيرها وهي من الكتب التي ينقل عنها في البحار كثيرا ويعتمد عليه كما يقال ، لكن ما رأيت اسمه في الفصل الأول المذكور فيه مآخذه. أوله : [ الحمد لله الذي عجزت عن إدراك صفاته حدائق الأنظار .. ].
( ٨٦٠٤ : منهج الشيعة وتقويم الشريعة ) للسيد جمال الدين الواعظ اليزدي ، صاحب أخبار الأوائل المذكور في ( ١ : ٣٢٢ ) ذكره في فهرست كتبه وطبع في محرم سنة ١٣١٣ وعليه تقريظ عمه السيد حسن اليزدي الحائري ، وتقريظا لشيخ الرئيس علي بن مهدي الحائري الخراساني ، وتوفي بعد الطبع بقليل ومر له حديقة الفضلاء ٦ : ٣٨٨.
( ٨٦٠٥ : منهج الصادقين في تفسير القرآن المبين وإلزام المخالفين ) فارسي كبير في ثلاث مجلدات كبار. للمولى المفسر فتح الله بن شكر الله الكاشاني