وعشرين جزءا ، للحاج مولى محمد تقي البرغاني المعروف بالشهيد الثالث. قال في القصص عندي بعض مجلداته ويظهر منه في كتابه مجالس المتقين أن أصل مسودته كان في أربع وعشرين مجلدا ، وإنه فرغ من تمام مجلداته قبل سنة ١٢٥٨.
أقول : يوجد كل مجلداته عند أحفاده بقزوين ، وفي آخر المجلد الأول منه ما لفظه : [ هذا آخر المجلد الأول من كتاب منهج الاجتهاد في شرح الشرائع وقع ابتداؤه في شهر ذي الحجة الحرام سنة ست وعشرين ومائتين وألف في بلدة برغان من بلاد الساوجبلاغ الواقعة بين طهران وقزوين. وفرغ من هذا الجزء في جمادى الأولى سنة (١٢٢٧) والنسخة في ( الرضوية ) وغيرها ، رأيت مجلدا منه في الصيد والذباحة والغصب والشفعة وإحياء الموات واللقطة ، ومجلد في الديات هما في خزانة المرحوم السيد محمد اللواساني في النجف ، ورأيت في موقوفة مدرسة المولى محمد باقر السبزواري بالمشهد الرضوي مجلد النكاح منه ، وعليه حواشي كثيره منه ، ومر للمؤلف رسالة في قضاء الصلوات والقضاء عن الأموات في ( ١٧ : ١٣٨ و ١٣٩ ).
( ٨٥٦٦ : منهج الانتفاع في أحكام الرضاع ) للشيخ غالب بن الشيخ قعود بن الشيخ صالح الحويزي ـ كما سمى نفسه في تصانيفه. أوله : [ الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا سويا وغذاه من الثدي لبنا مريا .. ]. مرتب على ثلاثة مطالب ، أولها في أركان الرضاع ، وهي ثلاثة : الركن الأول في المرضعة ، المطلب الثاني في الشرائط وهي أربعة ، أولها الكمية. والشيخ غالب كان حيا في نيف وعشرة بعد ألف وثلاثة ، وتوفي سنة ١٣١٧. نسخه خط يده عند أحفاده وأخرى رأيتها عند السيد محمد الجزائري. وقد فرغ منه ( ١٠ ج ٢ / ١٢٩٣ ) وضمم إليها إجازة الشيخ جعفر بن الشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء للشيخ راضي بن محمد بن محسن بن خضر الفقيه النجفي ، المتوفى سنة ١٢٩٠ ، مصرحا فيه بشهادة الاجتهاد.