مقال ساكنان بيت معمور ] نسخه منه في النجف بمكتبة أمير المؤمنين كتبه محمد صالح بن مقصود في ( ع ١ / ١٠٧٨ ) وأخرى في طهران ( إلهيات ٢١٥ د ) كتبت بخط النستعليق الجيد في القرن الحادي عشر في ٦٢ ورقة.
( منهاج القويم في التسليم ) مختصرة في التسليم في الصلاة ، للشيخ حسن بن المحقق الكركي ، الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي ، قال في الرياض عندنا منه نسخه ألفه في مشهد الرضا (ع) سنة ٩٦٤ أقول : هو غير منهج القويم الآتي أنه لابن داود الرجالي.
( ٨٥٣٤ : منهاج الكرامة في إثبات الإمامة ) للعلامة الحلي رتبه على فصول ستة أوله : [ الحمد لله القديم الواحد الكريم الماجد المقدس بكماله عن الشريك والضد ] طبع بإيران ١٢٩٦ ، مستقلا وفي هامش الألفين ١٢٩٨ وصرح باسمه المذكور في ديباجته لا منهاج السلامة كما في كشف الظنون والفصل الثاني منه في إثبات حقيقة مذهب الإمامية ولزوم اتباعه والفصل الثالث في إقامة البراهين على إمامة أمير المؤمنين (ع) وأجمل باقي الفصول ، وتعرض للرد عليه ، غير ما ذكر في ( ص ١٦٢ ) أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي المتوفى ٧٢٨ ، في كتاب سماه منهاج السنة لكن هذا المعاصر المعارض قد أفرط في الافتراء والتوهين حتى أن أهل نحلته المتعصبين لم يرضوا بما أتى به من الكذب والمين ، فترى ابن حجر العسقلاني يذكره ويقول إنه لم ينصف في إيراداته ، نعم قال السبكي : قد أجاد لكن عقبه بتكفيره في الاعتقاد ، وكتب أبو محمد الحسن صدر الدين البراهين الجلية في كفر أحمد بن تيمية في ثلاثة مقاصد : أولها في شهادة علماء الإسلام على كفره ، وثانيها في شهادة كلماته عليه ، وثالثها فيما تفرد به من الآراء والبدع ، وأما كتابه منهاج السنة فقد رد عليه ونقضه بـ « إكمال المنة » السيد سراج الدين الحسن بن عيسى اليماني الهندي ، ورده أيضا السيد مهدي الكاظمي بما سماه منهاج الشريعة كما مر ( ص ١٦٢ و ١٦٣ ) ، ومر للعلامة « منهاج الصلاح في اختصار المصباح ».