الجزائري في الحاوي وكذلك المولى خداويردي الأفشار ، وليتهم ما أسقطوهم لأنهم غير منصوصين بالجهالة من علماء الرجال ، وصرح المحقق الداماد في الرواشح بلزوم الفحص عن حالهم ، ولنعم ما فعله تلميذه المولى درويش علي الحائري حيث أفرد برسالة في ذكر من أسقطه الشيخ أبو علي من رجاله. وقد مرت بعنوان تكملة رجال أبي علي وقد كتب الشيخ محمد آل كشكول كتاب إكمال منتهى المقال كما مر ، ذكر في أوله وجه الحاجة إلى ذكر من عدوهم مجاهيل ردا على التاركين لذكرهم ، ثم ذكرهم جميعا ونسخه منه لعلها نسخه الأصل حيث زيد عليها زيادات كثيره وحواشي وإلحاقات ولعلها بخط المؤلف موجودة عند الحاج شيخ علي القمي ، وكانت النسخة ناقصة من الآخر مقدار جزء فتممه الشيخ محمد تقي بن محمد علي الشاهرودي سنة ١٢٤١ ، وذكر في آخره : أن اشتغال المؤلف برد نواقض الروافض منعه عن تتميم الفوائد التي وعدها في أول الخاتمة كما أخبر بذلك في ترجمه نفسه.
( ٧٨٤٦ : منتهى المقال في مصائب العترة والآل ) للسيد عبد الرحيم بن السيد إبراهيم الحسيني اليزدي ، من تلاميذ العلامة الأنصاري ، بخط المصنف مع بعض تصانيفه الآخر في مجلد ، فرغ منه في عصر الثلثاء الثاني من رجب سنة ١٢٩٨ عند السيد علم الهدى الكابلي في دولت آباد ملاير ، وفيه آيات تدل بالصراحة والتلويح على شهادة الحسين (ع) ، والنسخة ناقصة من آخرها فيظهر أنه غير تام لأن هذه النسخة عين خط المؤلف ولعله تممه في نسخه أخرى ، وقد اشترى تلك النسخة في طهران بعد وفاه المؤلف في سنة ١٣١٥ الميرزا علي أكبر بن شير محمد الهمداني المكنى بأبي المكارم الملقب بصدر الإسلام المتخلص بدبير الدين المتوفى سنة ١٣٢٥ ، وكتب بخطه على ظهر النسخة تقريظا وثناء على المؤلف.
( ٧٨٤٧ : منتهى الوصول إلى علم الأصول ) للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان آبادي ، تلميذ الميرزا الشيرازي ، وصهر الحاج مولى فتح علي توفي بالكاظمية سنة ١٣١٤. موجود في كتبه عند ولده الشيخ علي ، وأحال إليه في عدة تصانيفه الآخر منها في آخر الإشارات اللطيفة الموجودة بخطه أحال إليه