( ٥٧٤٠ : المقام المحمود في الرد على اليهود ) أو نصر المؤمنين في تفضيل الرسول الأمين فارسي في إثبات النبوة الخاصة ، للسيد المفتي مير محمد عباس بن السيد علي أكبر بن السيد محمد جعفر بن السيد طالب بن السيد نور الدين بن المحدث السيد نعمة الله الموسوي الجزائري التستري ، نزيل لكهنو والمتوفى بها في ( ٢٥ رجب ١٣٠٦ ) فرغ من تصنيفه ١٢٦٥ ، وطبع بالهند ١٣٣٦.
( ٥٧٤١ : المقامات ) لابن بسام الشاعر الشهير بالبسامي ، وهو كما في ابن خلكان أبو الحسن علي بن محمد بن منصور بن نصر بن بسام ـ الذي كانت أمه بنت حمدون النديم البغدادي ، المتوفى سنة ٣٠٢ أو ٣٠٣ ، ذكر الكتاب له كشف الظنون ولكن وصفه بما يظهر أن مؤلفه مؤخر عن الحريري فراجعه ، فقال : إنه لأبي الحسن علي بن أحمد الشاعر المعروف بالبسامي المتوفى سنة ٣٠٣ وهو في ثلاثين مقامه أنشأها للقاضي أبي حامد محمد بن محمد الشهرزوري ، ومع ذلك حكى فيه وما وقع في مقامات الحريري من اللغات الوعرة ـ إلخ ، وذكر قبل ذلك الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة يعني الأندلس وقال : إنه لأبي الحسن علي المعروف بابن بسام البسامي الشاعر المتوفى (٣٠٢) واختصر الذخيرة أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري اللغوي المتوفى سنة (٧١١).
( ٥٧٤٢ : المقامات ) لأبي الفتح الإسكندري ، وهو من إملاء بديع الزمان الهمداني ، المتوفى سنة (٣٩٨) وجزء من مقاماته المشهور المتداول ، رأيت نسخه منه مجدولة مذهبة كتبت لعلي قلي ميرزا بن السلطان فتح علي شاه القاجار في سنة (١٢٥١) في كتب المولى محمد علي الخوانساري.
( ٥٧٤٣ : المقامات ) لبديع الزمان ، علامة همدان ، الشيخ مهذب الدين أبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني ، المولود بها سنة (٣٥٣) والمتوفى بهرات سنة (٣٩٨) من ندماء الوزير الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عباد الديلمي ، كان يبدأ بآخر الكتاب ويختم بأوله من غاية المهارة في الإنشاء ، والحريري اقتفى أثره في مقاماته كما صرح به أوله قائل في حقه إنه بديع الزمان