المقدس الأردبيلي ، ولعل مؤلف المناهج هذا هو السيد جلال الدين أمير صاحب تلخيص حديقة الشيعة ، الذي ينقل فيه عن إيجاز المطالب ـ المذكور وبالجملة النسخة الناقصة في كتب الحاج شيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ومعه قطعات من كتاب الهدايا في شرح الكافي ـ الذي فرغ من بعضها سنة ١٠٨٣ كما يأتي تفصيله والظاهر اتحاد مصنفهما.
( ٧٤٠٢ : مناهج اليقين في أصول الدين ) للعلامة الحلي ، مؤلف مناهج الهداية السابق ذكره ، وفي بعض النسخ من الخلاصة : منهاج اليقين في مناهج الدين وهو مرتب على مقدمه ومناهج ، ثامنها في الإمامة وتاسعها في المعاد أوله : [ الحمد لمنشئ الفطر وخالق البشر ومميزهم بقوتي العمل والنظر ] والنسخة موجود عند الميرزا محمد علي الأردوبادي بخط الشيخ نعمة الله بن الشيخ عطية الأسدي ، تاريخ كتابته سنة ٩٤١ وعليه تعليقات للسيد أبي الحسن الكشميري المتوفى سنة ١٣١٣ ، كما في آخر إسداء الرغاب معبرا عنه بـ « منهج اليقين » ونسخه عند الشيخ محمد السماوي ، يقرب من عشرة آلاف بيت وفي فهرس مكتبة راجه فيض آبادي أنه مطبوع فراجعه ونسختان منه في الخزانة الرضوية ومر شرحه الموسوم بـ « الإيضاح والتبيين ».
( ٧٤٠٣ : المناهل ) في الفقه ، للسيد المجاهد الآقا سيد محمد بن الآقا مير سيد علي ، صاحب الرياض ـ الطباطبائي الحائري المتوفى بقزوين ، سنة اثنين وأربعين ومائتين وألف ١٢٤٢ وحمل إلى الحائر الشريف ودفن بمقبرته المشهور في السوق بين حرمين الشريفين ـ العباس والحسين (ع) ، وله مفاتيح الأصول كما مر ، أوله : [ الحمد لله رب العالمين ] وهو في غاية البسط ـ من الأدلة والأقوال والفروع ، وقد طبع بإيران ورأيت بعض مجلداته وقفه السيد حسين بن السيد المجاهد وجعل التولية لخاله السيد رضا بن آية الله بحر العلوم ، ولنسله من بعده ، ومر المصابيح ـ الذي كان عنوان هذا الكتاب أولا ، فإنه كان يذكر في أول كل كتاب المصابيح مثلا يقول : [ كتاب مصابيح الطهارة مصباح في