أول المناقب : [ الحمد لله الذي خلقني فهو يهدين .. ]. وطبع أيضا منقحا لطيفا في طهران في مجلدين بمباشرة الحاج شيخ محمود البروجردي في سنة ١٣١٧ ويظهر من الشيخ زين الدين البياضي في الصراط المستقيم أن أصل المناقب مفقود وهو كتاب كبير ، وزن جزء منه فكان تسعة أرطال ، بل الموجود هو منتخبه الموسوم بـ « النخب ». لكن يأتي أن النخب غير هذا الموجود المطبوع وهو أيضا موجود ولا بعد في أن يكتب بقلم جلي على ورق غليظ جدا في جلد ثقيل يكون بالوزن المذكور ، مع أن المناقب الموجود ناقص قطعا حيث إنه ليس فيه أحوال الإمام الثاني عشر ، وقد أحال ابن شهرآشوب إلى مناقبه وجه تلقيب الشيخ المفيد به وليس ذلك فيه فهو مذكور في باب أحوال الحجة الذي لقبه به مع أن النسخة الموجودة في خزانة الحاج مولى علي محمد النجف آبادي في النجف ، تاريخ كتابتها سنة ٧٧٧ ، وذكر في آخره إنها كتبت عن نسخه فيها ذكر المصنف وتاريخ وفاته وتلك النسخة بكلا جزأيه كانت بخط أبي القاسم بن إسماعيل بن عنان الكتبي الوراق الحلي ، وفرغ من الكتابة أبو القاسم المذكور أواخر رجب سنة ٦٥٨ ، وكتب في آخر جزئه السادس : أنه توفي المصنف رحمهالله ليلة الجمعة ثاني عشر شعبان سنة ٥٨٨ ودفن بمدينة حلب بصفح جبل جوشن بالقرب من مشهد الحسين (ع).
( ٧٢٦٥ : مناقب ) مجموعة قصائد نظمت في مدائح الأئمة (ع) في ١٤ بابا لا نعرف الجامع الا أنه سماها بـ « جامع المناقب » توجد في ( طهران ، المجلس ٥٦٧٩ ) كتبت بقلم النستعليق الشكسته التحريري في القرن الثالث عشر ، وهي المجلد الثاني من الكتاب من الباب الثامن ، القصائد المنظومة في مديح الإمام الباقر (ع) إلى الباب الرابع عشر ، مدائح الإمام الحسن العسكري (ع) وذكرت في فهرس المكتبة ، فهرس أبوابها وأسماء الشعراء المذكورين أشعارهم في الكتاب والنسخة في ٦٢٨ ص.