محتاج فقير يارى را نشايد ، زيرا كه حاجت أو حاجب وفقر أو مراقب است ويار با رقابت أغيار پايدار نباشد پس يار بى نياز بين وبمهر أو بپرداز .. ]. وفي مكتوب آخر : [ چون خواب مى روى ومى ميرى وغافل مى شوى پس خود را متصل كن به بيدارى كه خواب نداشته باشد وحارس تو باشد ، وزنده اى كه نميرد ووارث تو وحافظ باز ماندگان تو باشد ، ومطلع وخبيرى كه حاضر وناظر ودر فتور تو جابر وبأمور تو رسيدگى نمايد .. ]. وفي مكتوب آخر : [ امروز كه روز نفس است زمام آن را بگير تا در روز مالك يوم الدين خطاب : الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ يومنا نشوي وخود را در امر رب فانى واز خود حول وقوة نبين تا در روز رب مشمول ألطاف أو شوى ، من كان لله كان الله له .. ]. وفي مكتوب آخر : [ چنانچه نطفه امشاج حاصل از گل در ظرف رحم بمراقبه عمال الهى إنسان كامل مى شود ، از عمل صادر از دل بيد قدرت الهيه تكوين ، ما أخفى لهم من قرة أعين گردد .. ]. وفي مكتوب آخر : [ گيريد كه اين روز رسيدن أجل است وديوار اخوان آباد ديوار برزخست چون در پس ديوار برزخ افتيد كه پيش شما مى آيد وخبر كه به شما مى رسد .. ] ونقل في العرائس في الكلام عن المكاتيب هذا قوله : [ إن الملائكة العالون هم الذون لم يؤمروا بالسجود لآدم لو لمهم بنور الجلال ولشهود الجمال ، فقال الله تعالى للشيطان أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ. ثم رأيت في رياض العلماء في الألقاب ذكر الخامس من الملقبين بالقطب : قطب الدين المشهور بقطب المحيي أستاذ المولى جلال الدواني ، أحد مشايخ الصوفية ، ومن علماء العامة ، وقال شيخنا في خاتمة المستدرك إنه صاحب المكاتيب المشهور بمكاتيب القطب المحيي وهو قطب الدين محمد الكوشكناري ومن مكتوباته مكتوب تخمين العمر كما مر في ( ٤ : ١٤ ) بعنوان تخمين الأعمار ويسمى قسم من مكاتيبه بـ « مفاتيح الغيب » كما مر في ( ٢١ : ٣٠٤ ) وطبع المكاتيب بعنوان كفاية المؤمنين ومكاتيب بسعي من الميرزا أحمد نائب الولاية التبريزي الذهبي ، ونسخه خط مؤلفه القطب في ( القاهرة ، دار الكتب ) كتبت بين سنين ( ٨٩٩ ـ ٩٠١ ). أوله : [ إلى الإخوان الإلهيين كثرهم الله وبارك عليهم .. ].