آشنا هيچ است
اندر بحر روح |
|
چاره اينجا نيست
جز كشتى نوح |
مصطفى فرمود آن
شاه رسل |
|
كه منم كشتى در
اين درياى كل |
يا كسى كو در
بصيرتهاى من |
|
شد خليفة راستى
بر جاى من |
واگر امام نه از مهام أنام است چرا چهارم چهار چيز است كه در قبر شخص را از آن پرسند .. ]. وكذا صرح بلزوم معرفة الإمام وإنها الثالث بعد التوحيد والنبوة وروى في بعض المكاتيب قول النبي (ص) [ علي (ع) ممسوس في ذات الله ] وفي مكتوبه إلى الأمير محب الدين الشيخ محمد والأمير أفضل الدين محمد الموسوم بـ « أبواب الخير » كما مر في ( ١ : ٧٨ ) ذكر عشرة أبواب في الأعمال والآداب ، وفي آخر العاشر ذكر أمر النبي له في المنام بالدخول في الطريقة فسافر البلاد الحجازية ثم سافر إلى حمص فلقي رجلا أجازه للبيعة والجلوس على السجادة ، إلى أن قال : [ إني أجزت للمكتوب له هذه الرسالة المدعوة بأبواب الخير وليي في الله الفقيه عماد الملة والدين عبد العزيز بن الفقيه جمال الملة والدين محمد بن الفقيه شمس الملة والدين محمد الأفرزي عن مشايخي بإجازات أبسطها إجازة المولى شهاب الدين الكرماني ، إلى قوله : وهذا خط عبد الله المفتقر إلى عفوه قطب بن محيي بن محمود الأنصاري الخزرجي السعدي ، وقع تحريره في يوم الاثنين غرة رجب سنة تسع وتسعين وثمانمائة ]. ذكرت ذلك التفاصيل لبيان حال المؤلف وعصره ومع ذلك في آخر نسخه ( الرضوية ١٠٣٢ حكمت ) المذهبة المكتوبة في ١٠٤٦ بقلم النسخ بخط الكاتب محمد علي نسبته إلى قطب الدين محمد الخرقاني وهو سهو قطعا فلا تغفل ، والقاضي نور الله في المجالس في ترجمه الشهاب الدين السهروردي حكى كلاما عن الشيخ قطب الدين صاحب المكاتيب ولعله أراد هذا القطب لمشابهة ما نقله عنه مع كلماته في هذا المكاتيب فراجعه. ونسخه من المكاتيب المذكور في كتب السيد محمد اليزدي بأصفهان ونسخه أخرى في الخزانة الرضوية من غير مقدمه كما أن فيها أيضا منتخبات هذا المكاتب مذهبة مرصعه غالية ومن قوله في بعض مكاتيبه : [ دل بى يار قرار نگيرد زيرا كه خلقت أو از جوهر محبت شده وبى وفاى مكار غدار يار نتوان شد وممكن