في طرائق الحقائق أنه توفي أربعين ومائتين وألف (١٢٤٠) ، وحمل إلى الحائر بجنب قبر أستاذه الوحيد المذكور ، ولم يتم شرحه بل خرج منه الطهارة فقط ، فرغ منه ١٢٣٠ أوله : [ الحمد لله الذي كرم بني آدم بأن جعل نفوسهم مستعدة لمعرفته ].
( ٤٠٩٤ : مصابيح الهدى ) لابن همام الشيرازي ، الذي فرغ من نظم تفسيره الموسوم بـ « روضة القلوب » في ٩٠٤ ، وهو في شرح وترجمه أربعين حديثا نبويا بالنظم الفارسي يوجد في طهران ( دانشگاه ٩ / ٢٦٥٤ ) ضمن كلياته المؤرخة ٩٠٣ ( ص ٢٨٦ ـ ٣٣٦ ) كما في فهرسها.
( ٤٠٩٥ : مصابيح الهدى ) للشيخ الحجة المجاهد الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي المتوفى ١٣٥٢ ، في رد القاديانية ، خرج بعضه من الطبع.
( ٤٠٩٦ : مصابيح الهدى ) في الحكمة ، لصاحب زواهر الحكم على ما يظهر منه في آخر المقصد الثاني من المقاصد الثلاثة المرتبة عليها مقدمه الكتاب المذكور أقول : ثم رأيت في الرياض ترجمه الميرزا حسن بن عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي القمي المتوفى ١١٢١ ، وعد من تصانيفه كتاب مصابيح الهدى ومفاتيح المنى في الحكمة ، وقال : هو مشتمل على مقدمه وأربعة أبواب ، لكنه ما ذكر من كتبه زواهر الحكم الذي مر أنه أحال فيه إلى المصابيح هذا ، كما أنه ما ذكر بعض كتبه الآخر مثل شمع يقين وآينه حكمت الفارسيتان الموجودتان وبعض رسائله الأخرى التي هي له قطعا ثم إني رأيت مصابيح الهدى ومفاتيح المنى في الحكمة في كتب الحاج الشيخ عبد الحسين الطهراني ، لم يذكر في المتن اسم المؤلف ، مرتبا على مقدمه وأربعة أبواب كما ذكره في الرياض ، في المقدمة مطلبان أولهما في حقيقة علم الحكمة في مصابيح والمطلب الثاني في موضوعه وفنونه ، أيضا في مصابيح ، والباب الأول في تقاسيم الوجود في خمسة مفاتيح كل مفتاح ذات مصابيح ، المفتاح الأول في العلة والمعلول ، وهكذا والباب الثاني في الطبيعيات وفيه أربعة مفاتيح وكل مفتاح ذات مصابيح ، والمفتاح الثالث منه في الكون والفساد وبه ينتهي النسخة الموجودة أوله : [ يا من دل على