الأصفهاني نزيل النجف ، في عدة مجلدات ، رتبها على أبواب حروف الهجاء أي من الهمزة وألباء إلى آخر الياء ، وشرع من حرف الهمزة بعدها الألف ثم الهمزة بعدها ألباء ، وبعد تمام حرف ألباء شرع في حرف التاء ، وبدأ بحرف التاء بعدها الألف ثم بعدها ألباء ، ثم التاء إلى آخر حرف التاء بعدها الياء ، ثم شرع في حرف الثاء المثلثة إلى آخر الياء.
( ٥٣٨١ : مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة ) للسيد محمد الجواد بن محمد بن محمد الحسيني العاملي النجفي المسكن والمدفن ، المتولد بشقرى حدود نيف ومائة وخمسين وألف ، والمتوفى بالنجف ، أواخر سنة ١٢٢٦ ، تلميذ الشيخ الأكبر الشيخ جعفر بل المعاصر والراوي عن الوحيد البهبهاني وبحر العلوم والميرزا القمي وصاحب الرياض وهو كتاب جليل ، ولنعم ما قيل فيه :
لله آية معجز
ظهرت له |
|
فغدت لكل كرامة
مفتاحا |
فالجواهر بمفتاح كرامته استخرجت والهداية بمصباح رعايته استضائت بل سائر الكتب المبسوطة في الأحكام التقطت من أرقام صحائفه الكرام ، ولله الحمد على طبعه ونشره في هذه الأعوام بأحسن طبع في طي عشر مجلدات ضخام ، خرجت منها سبعة وألحقها في الطبع مجلد الأمانات وهو الثامن والباقي تحت الطبع ، فرغ من مجلده الأول في الطهارة في العام الأول من المائة الثالثة بعد الألف مع أنه كتبه بعد المواريث وكتب بعدهما الصلاة والزكاة وما كتب من العبادات غيرها ، ثم كتب المعاملات مرتبا إلى أواخر الوصايا فجف قلمه ، نعم أسقط في هذا البين السبق والرماية وكتب في هذا البين القصاص والديات وأكثر القضاء وعدد أبياته يزيد على ٣٠٠٠٠٠ بيت فرغ من الإقرار في ذي القعدة سنة ١٢٢٦ ، وفرغ من الهبة في ج ١ سنة ١٢٢٦ في النجف حين مجيء الوهابية إلى العراق ، قال : وأنا في عشر السبعين وما برز منه بعد الإقرار الا الوصايا ورأيت النكاح وأوائل الطلاق في موقوفة الشيخ عبد الحسين الطهراني في كربلاء ، وهو ليس داخلا في المجلدات الثمان الخارجة من الطبع ، وكتب أولا حواشي على تجارة القواعد حين قراءته على بحر العلوم وحواشي على الدين والرهن منه.