فرغ منه سنة ٨٢٣ قاله صاحب الرياض وذكر خصوصيات النسخة وقال آل تركة أهل بيت معروفون بالتشيع في أصفهان ، وظن أنه سبط أفضل الدين محمد تركة أو ولده انتهى ملخصه.
أقول : المفاحص في علم الحروف موجود من وقف الحاج عماد للخزانة الرضوية أوله : [ الحمد لله الذي أعد عديد عباده لفهم كمال مراده بإنزال أعداد بينات الكتاب ] وذكر في أوله مقدمه سبب تأليفه ، إلى قوله : إلى أن لفظني لطائف التوفيقات الربانية والتأييدات الصمدانية في رفقة أخصهم أخي في الله شرف الدين علي اليزدي إلى الولاية والهداية ـ إلخ. ورتبه على أربع صحائف ، أولها في الوجه الإحصائي من الحروف ، الصحيفة الثانية في الوجه الكتابي من الحروف وصورته الرقمية ، الثالثة في الوجه الكلامي وصورته اللفظية ، الرابعة في الحروف نفسها أي المادة التي لها هذه الصور الثلاث. وكتب في آخره : أنه راجع إليه ثانيا واستلحق به بعض شوارد الحقائق مع جناب الأخ متعني الله بطول بقائه وميامن إفاداته شرفا للملة والدين علي اليزدي ، في جمع من الخلان وطائفة من الطلاب والولدان في سنة ٨٢٨ وتاريخ كتابة النسخة المذكورة سنة ١٢٠٤.
( ٥٢١٩ : مفاخر الأخيار ومناقب الأبرار ) لميرزا أبي القاسم الشريفي الذهبي المتوفى ١٢٨٦ ، المذكور في ( ٩ : ٣٤٦ ). ذكره في فهرس كتبه. وهو تذكره الأولياء المدفونون في شيراز ، نظما فارسيا. يوجد في طهران ( دانشگاه ٤١٦٤ ). وذكر صاحب الفهرس فهرست ٧٧ شخصا من المترجمين فيه. أوله : [ هذه تذكره سميتها بمفاخر الأخيار في مناقب الأبرار ، تشتمل على شطرين الأولى في مفاخر الأخيار ..
سرآغاز نامه
وجودست عشق |
|
مهين كلك خلاق
بوده است عشق |
( ٥٢٢٠ : مفاخر الأذكار ) في الأدعية لبعض الأطباء ، موجود عند الميرزا محمد علي الأردوبادي في النجف ، قال : إن المؤلف كان في عصر ناصر الدين شاه ( ١٢٦٤ ـ ١٣١٣ ).
( ٥٢٢١ : مفاخر الطالبية ) للشيخ الجليل أبي منصور أحمد بن علي بن