سنة ١٢٩٩ ، تاريخ فراغه من التأليف سنة ١٢٦٦ ، ومعه رسالة في تحقيق معنى الألف واللام للهروي المذكور ، ألفها ٥ ع ٢ / ١٢٤٩ ، ونسخه أخرى للهروي عند السيد حسين الشهشهاني يأتي بعنوان الميراث لجميع الوراث.
( ٥١٠٣ : معين الواعظين ) للشيخ درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد الحائري البغدادي ، مشتمل على أصول الدين وبعض الفروع والمواعظ والعجائب ، في عشرين ألف بيت تقريبا ، مرتب على أبواب ، أولها في أصول العقائد في خمسة مقاصد ، موجود عند عبد الكريم العطار في الكاظمية مع كتاب كنز الأديب في كل فن عجيب الذي هو لولده الشيخ أحمد بن درويش علي كما مر ، ويكثر ولده النقل عنه في كنز الأديب قال فيه في ترجمه والده : إنه ولد ببغداد سنة ١٢٢٠ وتوفي بالحائر سنة ١٢٧٧ ، وأحال في معين الواعظين إلى كتابه الأجوبة الحائرية أوله : [ الحمد لله الذي نور قلوب الصالحين العارفين ] واستخرج من معين الواعظين مقالات سماها تنبيه الغافلين كما مر.
( ٥١٠٤ : رسالة في المعية وتحقيق معيته تعالى ) أولها : [ حمدك يا من تجليت بذاتك في كل شيء ] وآخرها : [ وأما معيته تعالى وإحاطته العلمية والحكمية فهو أظهر من أن يخفي ] وهي خمسمائة بيت ، حكى فيها عن صاحب فصل الخطاب ما نقله عن الغزالي ، وحكى عنه أيضا ما نقله عن بعض العرفاء بالفارسية ومنه يظهر أن فصل الخطاب فارسي ، وينقل عن العلامة الشيرازي في شرح الإشراق وعن العلامة الدواني في شرح القديم للتجريد مكتوب على نسخه منها : أنه لصدر الدين ووصفه بزبدة المتقدمين والمتأخرين ، والمراد هو المولى صدر الشيرازي صاحب الأسفار.
( ٥١٠٥ : المعينية ) في الهيئة ، فارسي ، للمحقق الطوسي ، مر له معيار الأشعار أيضا وشرح المعينية فارسيا أيضا كما مر في الشروح ، والمعينية ألفه لشاه زاده معين الدولة أبو الشمس بن عبد الرحيم ، رأيته عند السيد محمد علي هبة الدين الحائري ، وفي آخره شرحه صرح به بأنه شرح لبعض مشكلاته ، وكتب الشرح أيضا