الآقا محمد ، وأخي الحاج مولى محمد تقي البرغاني القزويني ، المعروف بالشهيد الثالث كبير في أربعة عشر مجلسا وخاتمة ، وينقل عنه الحاج مولى محمد باقر في الدمعة الساكبة وهو مع سائر كتبه في المقتل مثل منبع البكاء ومفتاح البكاء وكنز البكاء ومجمع المصائب كلها موجودة في خزانة كتبه بكربلاء ، وتوفي المؤلف بالحائر ١٢٨٣ ودفن في الرواق الحسيني من طرف الرأس ، كما كتب بعض ولده على ظهر مفتاح البكاء له أوله : [ الحمد لله رب ].
( ٤٧٠٧ : معدن التجربيات ) لحكيم محمد مهدي بن محمد جعفر ، مؤلف مخزن أسرار الأطباء المذكور في ( ٢٠ : ٢٢٣ ) فارسي ، ألفه في ١١٧٠ يوجد في ( الآصفية ٢٨٢ طب ) كتابته ١٢٥٠ كما في فهرسها.
( ٤٧٠٨ : معدن الجواهر ) وتنبيه ( رياضة ) الخواطر ، في الآداب والحكم المروية عن الرسول (ص) وغيره ، للعلامة الكراجكي أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان المتوفى سنة تسع وأربعين وأربعمائة (٤٤٩) ، وهو نظير الخصال الا أنه لم يتجاوز أبواب العشرات ، فهو في عشرة أقسام ورواياتها كلها مرسلة عن النبي والأئمة (ع) وسائر الأنبياء والحكماء والزهاد أوله : [ الحمد لله ولي الكرم ومولى النعم وفائق الأذهان لإظهار الحكم ومطلق الألسن بأنواع الكلم جمعت فيه من جواهر الألفاظ ودررها وعيون المعاني وغررها جعلته فصولا مبوبة في عشرة أقسام ، مرتبة على ترتيب توالي الآحاد ونظم تأليف الأعداد ، وقد سلك غيري هذا النمط فاختصروا ] ثم شرع في باب ما جاء في الواحد ، وهكذا إلى العشرة نسخه منه عند الشيخ عباس القمي ، الذي ترجمه إلى ( الفارسية ) وطبعها ، ونسخه بخط الشيخ تاج الدين حسين بن شمس الدين الصاعدي ، ضمن مجموعة كلها بخطه كتبها بأصفهان في ٢٨ ع ١ / ٩٨٦ على ظهرها صورة رواية الشريف عز الدين أبي الحرث محمد بن الحسن بن علي العلوي البغدادي ، عن فخر السادة ضياء الدين أبي الفتح محمد بن محمد العلوي الحسيني الحائري المعروف بابن الجعفرية ، في ج ١ / ٥٧٣ في الحلة السيفية ، وهو يرويه عن أبي الحسن علي بن الحصري الحائري ، عن الشيخ الفقيه أبي عبد الله الحسين بن هبة الله الطرابلسي