من قوله تعالى في سورة الإسراء : وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ إلى آخر القرآن وينقل عنه الشيخ حسن بن سليمان الحلي أيضا في مختصر بصائر الدرجات وهو تلميذ الشهيد الأول عن نسخه من هذا الكتاب عليها خط ابن طاوس كتب السيد عليها ترجمه المؤلف بخطه نقلا من النجاشي ، وذكر طريق روايته للكتاب قال : رواية علي بن موسى بن طاوس عن فخار بن معد العلوي وغيره عن شاذان بن جبرئيل عن رجاله أقول : وينقل عنه السيد جمال السالكين علي بن طاوس في رسالة محاسبة النفس وكان عنده تاما كما صرح به في كتاب اليقين قال : إنه عشرة أجزاء في مجلدين ضخمين ، نسخ من أصل عليه خط أحمد بن الحاجب الخراساني في إجازة تاريخها صفر ٣٣٨ وإجازة الشيخ الطوسي في ٤٣٣ قال ابن طاوس : وقد روى أحاديثه من رجال العامة لتكون أبلغ في الحجة ، ونقل في اليقين عن كلا المجلدين عدة روايات.
( ١٥٢ : ما نزل من القرآن في الخمسة ع ) لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي ، المتوفى ١٨ ذي حجة ٣٣٢.
( ١٥٣ : ما أنزل من القرآن في صاحب الزمان ع ) لأبي عبد الله الجوهري أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش ، صاحب مقتضب الأثر وكتاب الاشتمال وكتاب الأغسال وغيرها المتوفى ٤٠١.
( ١٥٤ : المانعات من دخول الجنة ) ذكر فيه كل ما ورد أنه مانع من دخول الجنة ، أوله باب من لا يأمن جاره ، للشيخ الأقدم أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي ، صاحب الغايات وجامع الأحاديث والمسلسلات وغيرها إلى تمام العشرين ومائتين كتابا على ما حكاه السيد ابن طاوس في الدروع عن الكراچكي ، يروي عنه الشيخ الصدوق في معاني الاخبار وهو يروي عن الصدوق وعن الصاحب بن عباد والكتاب هذا ينقل عنه في البحار بعنوان الأعمال المانعة وهو بحمده تعالى موجود ، نقل عنه أحاديثه شيخنا النوري في مستدرك الوسائل ونسخه منه كانت عند مولانا ( الميرزا محمد الطهراني ) ونسخه عليها تملك العلامة