يكون كتابتها في حياة مؤلفها بأسانيده إلى أبي الجارود في عدة أحاديث ، أورد منها في كتاب اليقين أربعة في تسمية علي بأمير المؤمنين معبرا عن الكتاب بـ « كتاب التنزيل ».
( ١٤٨ : كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ع ) لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي ، ذكره النجاشي.
( ١٤٩ : كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ع ) لأبي عبد الله المرزباني ، محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي ، أول من وضع علم البيان وصنف فيه كتاب المفصل وله كتاب أخبار أبي تمام كما مر ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء وقال ابن النديم : ص ١٩٠ هو آخر من رأيناه من الأخباريين المصنفين راوية صادق اللهجة ولد في ج ٢ ـ ٢٩٧ وتوفي ٣٧٨.
( ١٥٠ : كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ع ) لأبي موسى هارون بن عمر بن عبد العزيز بن محمد المجاشعي ، من أصحاب الرضا (ع) ذكره الكشي.
( ١٥١ : ما نزل من القرآن في أهل البيت ع ) لمحمد بن العباس بن علي بن مروان ، المعروف بابن الجحام ( بالجيم ثم الحاء ) والمعاصر لثقة الإسلام الكليني وسمع منه التلعكبري في ٣٢٨ حكى النجاشي عن جماعة من أصحابنا أنه كتاب لم يصنف في معناه مثله ، وقيل إنه ألف ورقة ، انتهى ينقل فيه كثيرا عن تفسير عيسى بن داود النجار الكوفي من أصحاب الكاظم (ع) وينقل عنه السيد شرف الدين في كتابه تأويل الآيات الظاهرة كما مر في ( ج ٣ : ص ٣٠٤ ) أنه من أهل القرن العاشر وتلميذ المحقق الكركي الذي توفي سنة ٩٤٠ وكذا ينقل في منتخبه الموسوم بـ « جامع الفوائد » كما مر في ( ٥ : ٦٦ ) فيظهر بقاء الكتاب إلى هذا العصر والله العالم بما بعده ، قال في أوائل تأويل الآيات : ورأيت للشيخ الثقة المجمع على عدالته محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار أبو عبد الله البزاز المعروف بابن الجحام ، الذي هو من أجلاء مشايخ التلعكبري ومن في طبقته ، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت (ع) وهو كتاب لم يصنف مثله في معناه ولم نطلع الا على نصفه