الرياض إني رأيت النسخة بخط الأمير شرف الدين الشولستاني ، تاريخها في ٩٩٦ فعلى هذا يظهر أنه من أوائل تصانيفه ، لأن الأمير شرف الدين هذا هو شيخ المولى محمد باقر المجلسي ، وصاحب كنز المنافع في شرح المختصر النافع الذي فرغ منه فن ١٠٦٠ وتوفي في تلك الحدود أيضا كما في الرياض وبعض إجازاته تاريخها في ١٠٦٣.
( ٨٣٢ : كفاية الطالبين فيما يجب على المكلفين ) من أصول الدين وفروعه ، للشيخ أحمد بن عبد الله بن سعيد المتوج البحراني ، تلميذ فخر المحققين ولد العلامة الحلي ، ذكره المحدث الحر العاملي ، واحتمل في اللؤلؤة أنه لوالده الشيخ عبد الله بن سعيد المتوج ، كأنه أخذه من كلام المولى محمد سعيد المرندي في كتابه تحفه الإخوان ولكن خريت الصناعة في رياض العلماء وافق المحدث الحر ، وهو مرتب على القاعدتين ، أولهما في الواجبات الكفائية ، وثانيهما في التكاليف السمعية وفروع الدين ، مقتصرا فيها على المسائل المهمة والعامة البلوى في خمسة مقاصد ، والمكتوب على ظهر بعض النسخ أنه للعلامة الحلي اشتباه ، والنسخة التي في خزانة كتب السيد عبد الصمد التستري أصغر من تبصرة العلامة وينقل عنه في مفتاح الكرامة مصرحا بأنه لابن المتوج في باب صلاة الكسوف ، ونسخه كتابتها في ٩٨٣ عند الشيخ صالح الجزائري في النجف. أوله : [ الحمد لله المتطول بجوده وإفضاله ، المتفضل بسابغ كرمه ونواله ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله .. ] وآخره : [ فلنقطع خطوات الأقلام .. ] نسخه بخط السيد ريحان الله بن السيد جعفر الدارابي عند السيد شهاب الدين بقم.
( ٨٣٣ : كفاية الطالبين لأحكام الدين ) رسالة عملية. للشيخ الفقيه الشيخ مشكور بن محمد الحولاوي ، القريب من سوق الشيوخ من حوالي البصرة ، النجفي المسكن والخاتمة ، المتوفى غريقا في الحمام الهندي في النجف بعد رجوعه من زيارت مشهد الرضا ع بأيام في سنة ١٢٧٢ وقد جاوز السبعين ، ودفن في الحجرة الثانية من جهة الشرق من الحجرات القبلية في الصحن الغروي ، وهو مرتب على